الأخبار (نواكشوط) ـ قال الأمين العام لنقابة الصيادلة د.عبد الله ولد عبد المالك إن الصيادلة يتعرضون للتهميش في موريتانيا مما انعكس على قطاع الصحة، واصفًا دور الصيدلي بأنه محوري في حل الأزمة التي يعيشها القطاع في البلاد.
وأضاف ولد عبد المالك في تصريحات للأخبار أنه ما دام الصيدلي لا يمنح القيام بدوره في قطاع الصحة فمشكلة الأدوية تبقى قائمة وما دامت هذه المشكلة قائمة فإن قطاع الصحة يظل في أزمة".
وشدد المتحدث على أن للصيدلي دورين أساسيين لا يمكن الاستغناء عنهما، ويغيب أحدهما عن جميع مستشفيات موريتانيا، وهو دور الصيدلي السريري الذي يؤشر على الوصفات التي يكتبها الطبيب ويراقب ملاءمتها لوضع المريض وحالته الصحية العامة.
أما الثاني فيتعلق بدور الصيدلي كشرطي دواء يراقب الأدوية وحفظها، ويعمل في مؤسسات استجلاب الأدوية، كما يتولى بحكم خبرته تحليل هذه الأدوية ومراقبة مدى جودتها وصلاحيتها.
وأوضح الأمين العام لنقابة الصيادلة أن نقابته التي قدمت إشعارًا بالإضراب إلى وزارة الصحة أمس الاثنين 28 مايو 2018 متضمنًا جملة من المطالب، تنسق مع نقابات الأطباء المضربين وتوافق على مجمل مطالبهم كما تضيف إليها مطالب أخرى تخص قطاع الصيدلة.
واعتبر ولد عبد المالك أن الصيدلي هو من ينظر إلى أزمة قطاع الصحة من كل الزوايا لأنه المعني بالدواء باعتباره محور المنظومة الصحية، مبديا توقعه بتأثير بالغ لإضراب الصيادلة.