الأخبار (نواكشوط) – أعادت البرلمانية زينب بنت التقي اليوم الأربعاء مساءلة وزير التجهيز والنقل عن المعدات الثقيلة، والتي تقدر قيمتها بالمليارات، والموجودة في مقرات هيئة الرحمة التي يديرها نجل الرئيس، مذكرة بمساءلة الشيخ محمد ولد غده عن ذات الموضوع.
وقالت بنت التقي خلال مداخلتها أمام وزير التجهيز والنقل اليوم الأربعاء إن حالة طرق العاصمة، ومستوى العبثية والارتجالية في إنجازها، وعدم شفافية المشاريع، تحيل لتكرار سؤال السيناتور ولد غدة حول تلك المعدات الثقيلة التي تقدر بالمليارات، والقابعة في سور تابع لهيئة الرحمة، وأين تعمل تلك المعدات؟ ومن أين أتت؟
وقالت بنت التقي إن قطاع النقل يعتبر من أكثر القطاعات التي عانت وتعاني سياسة إسناد الفساد والتمكين له بواسطة العديد من الصفقات والمشبوهة وصفقات التراضى التي كانت تعطى لشركة "أنير" وATTM لتتنازل عنها لشركات خصوصية تنتمي للدائرة الضيقة.
وشددت بنت التقي على أن من مظاهر الفساد المستشري في قطاع النقل عدم تضييق القانون المتعلق بتأخر المشاريع التي لم يبارح أغلبها مكانه، مقدمة أمثلة على ذلك بطرق روصو، وبوتلميت، والطينطان، وكذا تأخر المنجز القليل منها لعدة سنوات كمطار نواكشوط.
كما ساءلت بنت التقي – وهي برلمانية عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية – تواصل المعارض – وزير التجهيز والنقل عن الجسر الذي أعلن الوزير الأول يحي ولد حدمين أنه سيقام بالتزامن مع مطار أم التونسي.
كما تساءلت عن مصير الميناء الجاف في الحوض الغربي، والذي تحدث عنه وزير التجهيز والنقل الحالي محمد عبد الله ولد أوداع أمام النواب مع بداية مأموريتهم، وإبان توليه للوزارة قبل أن يحول عنها لقطاعات أخرى قبل أن يعود إليها.