الأخبار (بانجول) ـ قال ماي أحمد افال مستشار الرئيس الغامبي المنتخب آدما بارو إن "أزيد من 11 مليون دولار لوحظ اختفائها من الميزانية" في الوقت الذي غادر فيه الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي البلاد نحو غينيا الاستوائية التي اختارها للجوء، بعد التنحي عن السلطة.
وأضاف ماي أحمد افال في تصريح له إن "الخبراء لا يزالون بصدد تقويم حجم الخسائر والأموال المختفية".
وتنص المادة الثامنة من بنود الاتفاق الذي بموجبه تنحى جامي عن السلطة وغادر البلاد على "التزام المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة بالعمل بالعمل المشترك مع حكومة غامبيا لضمان عدم الاستيلاء على بضائع وممتلكات الرئيس السابق، وعائلته وأعضاء حكومته، وموظفيه ومؤيديه، طبقا للدستور والقوانين الغامبية".
كما تنص مواد أخرى من بنود الاتفاق على عدم ملاحقة جامي، أو أي من أعضاء أسرته أو المقربين منه.
وكان جامي قد غادر البلاد مساء 21 يناير 2017 متوجها نحو غينيا الاستوائية، فيما لا يزال الرئيس المنتخب آدما بارو في السنغال، وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إنه "لن يغادر البلاد قبل تأمين غامبيا".