بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ. إِذَا أصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون} صدق الله العظيم.
تتقدم أسرة أهل احويبيب وأقاربهم جميعا بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لها التعزية الصادقة والمواساة الحسنة سواء بالحضور والمشاركة في مراسم الدفن أو بصادق الشعور من خلال الاتصال الهاتفي في فقيدها وفقيد الوطن المرحوم الشيخ عبد الله ولد احويبيب الذي توفاه الله قبل أيام في تونس.
كما تتقدم الأسرة كذلك بأسمى آيات الشكر والعرفان لإدارة وموظفي المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية على بالغ العناية والمرافقة والتعزية.
ونسأل الله جل جلاله أن لا يرى أيا منكم مكروها وأن يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وأن يغفر لكم جميعاً، وأن يتولاكم كما يتولى الصالحين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه راجعون.
أسرة أهل احويبيب