بنت عبد الله: انتزعت أرضي وأودعت السجن رغم المرض

الأخبار (نواكشوط) ـ قالت المواطنة  المؤمنة بنت عبد الله إنها تعرضت للسجن طيلة شهر ونصف إثر نزاع على قطعة أرضية تسكنها منذ ثلاثين سنة وحصلت على وثيقة تملكها منذ عام 2009.

 

وأوضحت السجينة المفرج عنها بعد تدخل من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن وكالة التنمية الحضرية منحت القطعة لأخت زوج مدير الوكالة مريم ساليفو انضو عام 2017 ليتم هدم منزلها الذي كانت تقيمه بالقطعة.

 

وأضافت المتحدثة أن منزلها الواقع بالحي الساكن في نواكشوط حيث تقيم منذ نهاية الثمانينات وحصلت على وثيقة رسمية بتملك قطعته الأرضية، تم هدمه بينما كانت هي تخضع لعملية جراحية لاستئصال ثديها في مركز الأنكلوجيا.

 

وقالت بنت عبد الله إنها وبسبب حالة الغضب التي كانت تعيشها هدمت سورا للمالكة الجديدة بالقطعة، فيما أخضعت للمحاكمة وحكم عليها بسنة مع وقف التنفيذ ودفع غرامة 400 ألف أوقية قديمة.

 

وأحيلت بنت عبد الله للسجن لإجبارها على دفع المبلغ، قبل أن يفرج عنها بعد تدخل لجنة حقوق الإنسان التي كانت تجري تحقيقا في أوضاع سجن النساء بنواكشوط خلال الأيام الماضية.

 

 وفي حديثها للأخبار تقول بنت عبد الله إنها ظلت تحجز عدة قطع أرضية بالمنطقة منذ عقود رفقة عائلتها وتستحق وفق قانون وكالة التنمية الحضرية الحصول على عدة قطع أرضية.

 

وتضيف أنها وبسبب عدم الخبرة لم تقدم سوى شخصين من أفراد عائلتها للوكالة التي منحتها قطعتين فقط قبل أن تنتزع إحداهما لاحقا.