تتقدم أسرة أهل ورزگ وأهل أمبارك بجزيل شكرهما وعظيم امتنانهما وعرفانهما لكل من قدم لهما التعازي الصادقة والمواساة اللائقة بعد انتقال ابنهما البار عبد الله إلى بارئه الكريم خلال إقامته في مدينة وهران الجزائرية.
ويثمن ذوي الفقيد المواقف الأصيلة والنبيلة للشعب الموريتاني الذي توافد عليهما لحضور الصلاة على جثمان فقيدهما ولتقديم التعازي إلى والدي الفقيد وأشقائه وشقيقاته وبقية أفراد الأسرة الكرام، ونخص بالشكر والتقدير رؤساء الجمهورية السابقين والقيادات السياسية في المعارضة والموالاة، وكذلك الشخصيات المستقلة والعلماء وأعضاء السلك الديبلوماسي الذين أصروا على تقديم التعازي سواء بالحضور إلى منزل الأسرة أو بالكتابة إلينا أو الاتصال الهاتفي وكافة المواطنين الأعزاء.
ونحن نستشعر رهبة الموت نقول لكافة الأهالي والأقارب والمعارف اللذين تجشموا عناء السفر إلى نواكشوط من أجل مواساتنا في مصابنا الجلل، نشكركم ونقدر سعيكم وندعو الله أن يرحم موتانا وموتاكم ويثيبهم الجنان.
والشكر موصول لكل من خفف عن أسرنا هول المصيبة والفاجعة، وشكر الله سعيكم.
سعادة السفير
بلال ولد ورزگ
نواكشوط، السبت 01/09/2019