علمت بكامل الأسى والحزن برحيل والدنا وشيخنا الشيخ محمد ولد الددو إلى رحمة الله، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
وبهذه المناسبة، فأنني أتقدم بتعازي القلبية لأخي الشيخ محمد الحسن ولد الددو، ولكل الأسرة الكريمة، ولعلماء البلد، ومحاظره، ولكل الشعب الموريتاني، والأمة الإسلامية جمعاء.
وأدعو الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له، ويرفع درجته في عليين، وأن يعوضه خيرا منا، ويعوضنا خيرا منه.
وما مات من خلف مثل الشيخ محمد الحسن علما، وأخلاقا، وسمتا، ورفعا لاسم هذا البلد والشعب في أقطار الدينا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
إنا لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} صدق الله العظيم.
المصطفى ولد الإمام الشافعي