الأخبار (نواكشوط) ـ قالت منسقية الدفاع عن المدرس إن ما وصفته بتركيز التعميمات الصادرة مؤخرا على ترهيب المدرسين بدل ترغيبهم "يشي بوجود رغبة جامحة في التصعيد لدى بعض مسؤولي القطاع، وعجز واضح عن انتهاج مقاربات جديدة تتماشى والتوجه المعلن".
وانتقد بيان صادر عن المنسقية تلقت الأخبار نسخة منه، "تجاهل الخطاب الرسمي في الافتتاح لأية وعود واضحة ومحددة الآجال في التحسين الفعلي من وضعية المدرس ماديا ومعنويا".
كما انتقدت المنسقية في بيانها "عدم الإشراك الجاد للنقابات في أمور القطاع وخاصة إعداد مذكرات التحويل والترقية".
واتهم البيان الجهات الرسمية بـ "عدم التعاطي الإيجابي مع حقوق المدرسين المسلوبة خاصة منها الرواتب المقتطعة بالخطأ، وكذا المماطلة في استيفاء التقدمات وصرف بعض العلاوات المتأخرة".
وطالبت المنسقية بالتعجيل بمحاكمة شفافة وعادلة للأستاذ غالي صال المعتقل منذ أشهر بكيهيدي في ولاية كوركول.
وأعلن في 30 من شهر سبتمبر الماضي بالعاصمة نواكشوط عن تأسيس منسقية الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للمدرس وتنمية الوعي وثقافة الحوار وروح العمل الجماعي لدى العاملين في قطاع التعليم.
وتتصدر مبادئ المنسقية الناشئة: الوحدة، والحوار، والتوافق، والانسجام، والمهنية، والانفتاح، والحياد، واحترام الثوابت، والاستقلالية عن أي وصاية سياسية أو مالية، بحسب ما ورد في إعلان مبادئ صادر عن المؤسسين.
وضمت قائمة الموقعين على إعلان المبادئ الصادر على هامش تأسيس المنسقية، عدة هيئات نقابية وفاعلين في قطاع التعليم.