الأخبار (نواكشوط) ـ قال وزير التجارة والسياحة سيد أحمد ولد محمد إن وزارته تتابع حركة كميات أرز الأعلاف الحيوانية في السوق، مؤكدا أنه على علم تام بأماكن عرض وبيع هذه الكميات.
وأكد الوزير خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة مساء اليوم، أن أغلب كميات هذا الأرز تم بيعها كعلف حيواني، وأن الوزارة تعرف بدقة الكميات المتبقية ومن يبيعها، مشددا على أنها لن توجه إلا إلى البيع كأعلاف حيوانية.
وفي السياق ذاته دعا الوزير المواطنين إلى الحيطة والحذر وأن يوضحوا في حديثهم للباعة بالسوق ما إذا كانوا يرغبون في الأرز المخصص للاستهلاك البشري أو الأرز الموجه كأعلاف للحيوان.
ولفت الوزير إلى أن بعض المواطنين يكتفي بالقول إنه يبحث عن أرخص أنواع الأرز، مشيرا إلى أن الأرز المخصص للأعلاف هو أرخص أنواع الأرز، بينما لا يدرك التاجر ما إذا كان المواطن يريد شراء الأرز بغرض استخدامه كأعلاف.
كما أكد الوزير على أنه "لا يوجد أرز للاستخدام الحيواني معروض كسلعة للبيع في السوق الوطني كمنتوج للاستخدام الإنساني".
واعتبر الوزير أن تخصيص محاصيل الحبوب الفاسدة إلى الاستخدام الحيواني كأعلاف إجراء متبع ومعروف وليس في موريتانيا وحدها، داعيا المستهلكين إلى التأكد من غرض الاستخدام قبل شراء الأرز المعروض في الأسواق.