الأخبار (نواكشوط) ـ وصفت منظمة نجدة العبيد اليوم العالمي لمكافحة العبودية بأنه "ذكرى عظيمة بحق ولها دلالاتها الرمزية العميقة"، فيما وصف ميثاق الحراطين الرق بأنه "شكل وما يزال يشكل جرحا نازفا في جسم الإنسانية".
جاء ذلك في بيانات متزامنة أصدرتها الهيئتان النشطتان في المجال الحقوقي، وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة العبودية الذي يحل في الثاني من ديسمبر.
وجاء في بيان نجدة العبيد أن موريتانيا "عرفت ولازالت _ وللأسف الشديد _ انتشارها ممارسة ومخلفات".
من جهته أشار الميثاق إلى ما اعتبره "غيابا شبه تام للتكفل بهؤلاء الضحايا ومؤازرتهم وتوجيه الموارد اللازمة لذلك وضمان وصولها لمستحقيها وإشراكهم في مختلف جوانب تسييرها".
واستحضرت منظمة نجدة العبيد "الجهود النضالية الوطنية للآباء المؤسسين"، مثمنة "الدور الريادي والتضحيات الجسيمة والصادقة".
بينما طالب الميثاق في بيانه "بالقطيعة مع الاساليب الطلائية في معالجة ملف العبودية وآثارها وما تتركه من خطر ماثل، على السلم الاجتماعي ومستقبل البلد".