قال الله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل الذين وقفوا معنا في هذا المصاب الجلل، ونخص بالذكر الذين حرصوا على زيارة المنزل من أجل المواساة والتعزية.
كما نشكر الذين تقدموا بتعازيهم عبر الاتصال الهاتفي، ووسائل التواصل الاجتماعي..
جزاكم الله خيرا على هذه الأخلاق الإسلامية النبيلة.
أما الفقيد الأخ الكريم أحمد سالم، فله علي شخصيا منة كبيرة تجعلني لا أنساه أبدا، إذ كان له دور بارز في تحديد قناعاتي الفكرية، وتكويني الشخصي.
ولذا فإننا نحتسبه عند الله شهيدا ولا نزكيه على الله..
اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
عن الأسرة: إمام الدين ولد أحمدو - شقيق الفقيد