الأخبار (نواكشوط) ـ احتجت مجموعة من النساء صباح اليوم الأربعاء 19 إبريل 2017 أمام القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط، مطالبة بالإفراج عن موقوف في جكني يقولون إنه بريء من التهم الموجهة إليه في حادثة قتل.
وقالت مريم بنت اميمي، إنها ترفع ظلمها إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتدعوه للإفراج عن محمد ولد الحاج الحبيب الذي تعتبر أنه لا علاقة له بالحادثة التي وقعت قبل سنتين بأقصى الشرق الموريتاني.
وأضافت بنت اميمي للأخبار، أن ولد الحاج الحبيب الذي أوقف أول أمس الاثنين، زوج أخت القتيل ولم يكن ضمن من تسميهم القاتلين الأربعة عشر، بحسب رواية محلية متداولة.
كما تؤكد أنه تم توقيف أربعة أشخاص فقط من المجموعة المتهمة بينما ظل الآخرون طلقاء، متسائلة: كيف يوقف ولد الحاج الحبيب الذي لا ناقة له ولا جمل في القضية، بينما يعيش القتلة في أمان؟
وتتهم بنت اميمي مجموعة نافذة في المنطقة بالتأثير على القضاء والعمل على تحويل مسار الحادثة للإيقاع بأشخاص برآء.
وتشير إلى أن ذوي الضحية تلقوا تعزية من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وطلب منهم تهدئة الأوضاع حتى لا تتفجر نحو حرب أهلية، متعهد بالتحقيق في الحادث وإلحاق العقوبة اللازمة بالجناة.