الأخبار (نواكشوط) ـ دعت حركة الشباب من أجل تجديد الطبقة السياسية في موريتانيا إلى دعم التعديلات الدستورية المقترحة، مطالبة الشباب الموريتاني بدعم الإصلاحات المقترحة، ودعم رؤية التغيير.
كما جاء في بيان صادر عن الحركة تلقت الأخبار نسخة منه، الدعوة إلى الدفاع عن الحقيقة والتقدم والالتزام من أجل الوحدة الوطنية ولمستقبل مشترك أفضل، ودعم إستراتيجية وطنية من أجل ترقية شبيبة موريتانية، تشكل إطارا مناسبا لضمان مستقبل أفضل للشباب.
وهذا نص البيان:
بيان صحفي
حركة الشباب من أجل تجديد الطبقة السياسية في موريتانيا
لقد اقترح الحوار الوطني الشامل المنعقد في أكتوبر 2016 حلولا واقعيتا و توافقي بغية تجذير الديمقراطية و الانسجام الوطني و تعزيز مصالح الشعب والدولة الموريتانية.
و إن إلغاء مجلس الشيوخ هو تحسين سبق وأن تم اقتراحه من طرف المتحاورين بقصد تعزيز نظامنا الديمقراطي كما أوصى أيضا بالقيام بتحسينات لعلمنا الوطني، تثمينا للتضحيات التي قام بها شهداؤنا في المقاومة الشجاعة الوطنية و لتشجيع روح التضحية دفاعا عن الوطن، فيما يتعلق بالنشيد الوطني فمن الضروري القيام بتعديله بصفة تتم معها المحافظة أكثر على التعلق بديننا الحنيف و إدخال شحنة من التراث و تثمين رموز الدولة .
إن الموريتانيين متساوون كلهم أمام العدالة ، لهم نفس الحقوق و الواجبات و تسعى الدولة من أجل إنجاز هذا المبدأ المثالي .
و قد فهم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للوهلة الأولى هذه الخطوات و أخذ على عاتقه الالتزام بالقيام بإجراءات مشروعة لتنفيذ نتائج الحوار الوطني الشامل .
تم إطلاق مسلسل ديمقراطي يهدف إلى عرض الإصلاحات الدستورية الضرورية على الشعب من خلال تأكيدها من طرف الجمعية العامة ثم مجلس الشيوخ و قد فهم نوابنا الأجلاء هذا الرهان بالنسبة للبلد و قام دون تلكأ بتأكيدها و بالنسبة لمجلس الشيوخ فقد رفضها مع الأسف .
إن العائق الذي حال دون تنفيذ نتائج الحوار الوطني و الذي كان السبب فيه هو مجلس الشيوخ يعد انتكاسة و عدم اكتراث تجاه المصلحة العامة و انشغالات الموريتانيين ، لقد فضل الشيوخ عدم إلغاء مجلسهم (الإبقاء على مناصبهم) على حساب المصالح العليا للوطن الموريتاني و سيمكن المجيء المستقبلي للمستشارين الجهويين دون شك من تنمية اجتماعية و اقتصادية لجميع ولاياتنا التي كانت إلى الآن في وضعية فاقة مزرية .
و وعيا منا لإقامة الحقيقة و دعم ديناميكية التحسن الذي لا غبار عليه من خلال الإصلاحات الدستورية التي اقترحها الحوار الوطني الشامل و دعمها رئيس الجمهورية فإننا نحن حركة الشباب من أجل تجديد السياسة في موريتانيا .
ندعو الشباب المتعلق بالوطن إلى:
- دعم الإصلاحات المقترحة
- فهم و دعم رؤية التغيير
- الدفاع عن الحقيقة و التقدم
- الالتزام من أجل الوحدة الوطنية و لمستقبل مشترك أفضل
- دعم إستراتيجية وطنية من أجل ترقية شبيبة موريتانية ، تشكل إطار مناسبا لضمان مستقبل أفضل للشباب
إن حركتنا تلتزم من الآن فصاعدا بالقيام بحملة واسعة للإعلام و التحسيس حول الإصلاحات الدستورية المقترحة .
و في رأينا أن المسألة الأكثر إلحاحا هي إبلاغ مواطنينا بالرهانات ذات المنفعة بالنسبة للبلد التي ستنجم عن الاستفتاء .
و سيتم تنظيم مؤتمر صحفي في حملتنا التحسيسية حول الاستفتاء الدستوري التي ننوي القيام بها من أجل انطلاق نشاطاتنا .
و لا يفوتنا إلا أن نتقدم بالشكر الخالص للجنرال المتقاعد جاكا جنك للدعم السخي الذي ما فتئ يقدمه لنا من أجل إنجاز مشاريعنا.
حركة الشباب