ببالغ الأسى والحزن العميق، وبقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا خبر وفاة المغفور له بإذن الله الرئيس الأسبق طيب الذكر سيدي محمد بن الشيخ عبد الله.
وبهذه المناسبة الأليمة، فإنه لا يسعني في هذا المقام الجلل الا أن أتقدم، أصالة عن نفسي ونيابة أعضاء مجلس جهة نواكشوط ، الى أسرة الفقيد الكريمة والى الشعب الموريتاني بأصدق التعازي وأخلص مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه على ما قدم للبلد خير الجزاء.
ومما لا شك فيه أننا فقدنا اليوم، قائدا فذا، أحد صنعة التاريخ المشرق لبلادنا، من أولي النخوة والمروءة، نافذ البصيرة، دائم التحلي بالاعتدال والحكمة، سباقا الى لم الشمل ورأب الصدع، ذا كفاءة عالية، وإخلاص عالي للوطن، وخلق رفيع، وزهد، وتواضع جم.
لله الأمر من قبل ومن بعد
و إنا لله وإنا اليه راجعون