الأخبار (نواكشوط) ـ أصدر حراك محال تغيير الدستور الشبابي وثيقة وجهها إلى من أسماها "القوى الطامحة إلى التغيير"، فيما أعلن عن الوثيقة خلال مؤتمر صحفي بحضور بعض قادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض وأعضاء بمجلس الشيوخ.
وجاء في الوثيقة دعوة أحزاب المعارضة إلى حوار جدي فيما بينها، و"ذلك من أجل توحيد الخطاب وتحديد الآليات الكفيلة ببناء حلف قوي قادر على إبعاد الجيش عن السياسة بشكل نهائي وكامل".
كما وجهت الوثيقة رسائل إلى الشباب دعته فيها إلى الاهتمام أكثر بقضايا الشأن العام، و"إلى أن ينخرط أكثر في الشأن السياسي"، كما دعت الوثيقة الطلاب والعمال إلى "بذل المزيد من الجهود للدفاع عن حقوقهم التي يتم الاعتداء عليها".
وشملت القوى التي خاطبتها الوثيقة كلا من المؤسسة العسكرية ورافضي التعديلات الدستورية من الموالاة، حيث دعت المؤسسة العسكرية إلى النأي بنفسها عن التجاذبات والصراعات السياسية ووصفت رفض الشيوخ للتعديلات الدستورية بأنه موقف شجاع ومشرف ودعتهم للاستعداد للتنسيق مع قوى المعارضة.
وجاء في الوثيقة أن البلاد تمر "بوضعية مقلقة وبمرحلة حرجة من تاريخها تتسم بغلاء المعيشة، وغياب الأمن؛ وتفشي البطالة في صفوف الشباب؛ وتنامي العنصرية والجهوية والفئوية، ورعاية السلطة لتلك الخطابات وتوظيفها لها لإحداث المزيد من الشرخ والتشظي المجتمعي الشيء الذي جعل مستقبل البلاد يفتح على كل الاحتمالات".
لقراءة نص الوثيقة اضغط هنا