الأخبار (نواكشوط) ـ قال القيادي في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، إن صدور مرسوم استدعاء هيئة الناخبين لاستفتاء 15 يوليو لتعديل الدستور يشكل خطرا على الديمقراطية واستقرار البلاد.
وحذر ولد مولود في أول تعليق للمنتدى على استدعاء الحكومة لهيئة الناخبين، من تبعات ما أسماه تمادي النظام الموريتاني في رفض إرادة الشعب وإرادة البرلمان.
واعتبر ولد مولود في تصريح للأخبار، أن النظام اتخذ بمحض إرادته قرارا بتعديل الدستور عبر البرلمان حيث رفضت غرفة الشيوخ مشروع التعديل، مشيرا إلى أن الإشكالية المطروحة تتعلق بمدى أحقية اللجوء إلى خيار آخر بعض رفض البرلمان للتعديل.
وأكد القيادي في المنتدى أن الكتلة المعارضة ستتصدى لهذه الخطوة بما يناسبها، مشيرا إلى أن المنتدى يدرس خطوات الرفض التي سيتخذها.