بيان شكر و امتنان من أسرة أهل محمد صالح
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا و قدوتنا محمد رسول الله.
قال تعالى {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَي نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرْ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاَ}، و قال تعالى : { الَّذِينَ آَمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَ حُسْنَ مَآبْ}، و قال تعالى { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون } صدق الله العظيم.
بأسمى عبارات الشكر وأعظم معاني الامتنان أتقدم، باسمي شخصيا ونيابة عن أسرة والدنا أحمد ولد محمد صالح، إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وإلى كل من قدّم لنا واجب العزاء من شخصيات دينية وعلمية و سياسية سواء من كان منهم في الداخل أو الخارج و وزراء أوّل و وزراء و أعيان و وجهاء و إعلاميين ومدونين وشخصيات عامة وخاصة ومواطنين من كافة فئات المجتمع الموريتاني في رحيل الوالد أحمد ولد محمد صالح، فقيد الوطن و الأمة الموريتانية.
ونتضرع إلى الله العزيز الكريم أن يجزيهم جميعا عنا أحسن الجزاء وأن لا يريهم مكروها فيمن يحبون، و لهم منا خالص الشكر و فائق التقدير على مشاعرهم الصادقة التي ساهمت كثيرا في التخفيف من هول مصيبتنا. نحن أيضاً ممتنون لكل أولئك الذين قدموا شهادات التزكية في حق فقيدنا و أشادوا بمواقفه القيمة و مساهماته الجلية في وضع الأسس المتينة للدولة الموريتانية في تلك الظروف الخاصة و الصعبة جداً.
ونسأل الله الحليم الرؤوف الرحيم أن يسقي روضة فقيدنا شآبيب رحمته و يحشره في زمرة النبيئين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و أن يبارك في عقبه إلى يوم الدين وأن يرفع الوباء و البلاء عن بلادنا وبلاد المسلمين و عن البشرية جمعاء، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه و سلم تسليماً كثيرا.
عن الأسرة: محمد محمود ولد محمد صالح