الأخبار (نواكشوط) ـ صدر في انواكشوط باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنكليزية عن المركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات ومنظمة الشاهد الدولية كتاب جديد بعنوان: براء الفيزياء الفلكية سبيلا لتوحيد الاحتفالات الدينية، لمؤلفه عالم الفيزياء الفلكية التونسي الدكتور محمد الأوسط العياري.
وتخرج العياري من جامعة كولواردو في بولدر 1988، وهو أستاذ سابق في جامعة مانيتوبا في كندا، ويعمل منذ العام 1995 في وكالة ناسا للفضاء في تخصص هندسة تحليل وتصميم مراصد الفضاء،
ووفق إيجاز صحفي صادر عن المركز فإن الكتاب يعتبر فتحا جديدا في مجاله، وقد أنجزه المؤلف على مدى 15 سنة من البحث والتجربة والمتابعة مع فريق ميداني من مختلف التخصصات التقنية، ليتوصل إلى إثبات دور الفيزياء الفلكية في توحيد الأعياد الدينية وذلك باعتماد تقويم ضوئي قمري دقيق مما سيجعل أمر تحديد مواعيد الأعياد ميسورا ومضبوطا وموحدا في العالم بأسره بفضل القياس الضوئي القمري، كما تضمن الكتاب تحديدات أكثر دقة للعديد من أحداث التاريخ الإسلامي.
الكتاب الواقع في 441 صفحة من الحجم المتوسط ترجمه محمد أنيس مورو وقدم له إثنان من وزراء الشؤون الدينية السابقين في الجمهورية التونسية هما الدكتور محمد خليل والدكتور ابوبكر الأخزوري.
الوزير الدكتور محمد خليل قال في تقديمه: "الكتاب الذي بين يدي هو إنجيل علمي فهو زاخر بالفوائد والزوائد العلمية والتاريخية القائمة على أرضية البحث العلمي الجاد وعلى خلفية التراث العلمي والتقني التراكمي وعلى التجربة الصامدة المعتمدة على أحدث أدوات التقانة والسبر والاستكشاف".
أما الوزير الدكتور أبوبكر الاخزوري فقد جاء في تقديمه: "ستجني البشرية ثمرة هذا المد العلمي الذي يمكن أن تكون له في تصوري أبعاد نفعية واسعة يمكن أن تطول الجانبين الاقتصادي والاجتماعي وربما الجانب السياسي وما يتبعه من توطيد العلائق بين البشر على اختلاف أجناسهم وألوانهم وأديانهم ».
ويذكر أن منظمة الشاهد غير الحكومية هي منظمة عاملة في مجال العلوم والفنون والرياضة يتولى رئاستها الدكتور محمد الأكبر العياري.
أما المركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات فهو مؤسسة بحثية موريتانية يتولى إدارتها الدكتور سيدأعمر ولد شيخنا، وهو باحث ومؤرخ موريتاني.