الأخبار (نواكشوط) – أعلنت مجموعة من الموريتانيين المقيمين في تركيا رفضهم لما أسموه الإقصاء الذي تم في اختيار مكتب للجالية يوم الأحد الماضي، مؤكدين أن المكتب الذي أعلن عنه تم اختياره عبر "طرق غير شفافة ولا نزيهة ولا ديمقراطية".
وأصدرت المجموعة بيان وصلت وكالة الأخبار نسخة منه قالت فيه إن أي مكتب يمثل الجالية يجب أن يتم اختياره عن طريق انتخابات نزيهة وشفافة يشارك فيها كل أطياف الجالية من تجار وطلاب وأسر ومرضى.
وأكد الموقعون اهتمامهم بوحدة الصف، ومصالح الجالية العليا، ورفضهم إقصاء أي طرف من أطراف الجالية وعلى رأسهم الطلاب والمرضى الذين لم يوجد منهم أي شخص في المكتب الذي تم عرضه.
كما أكدوا احترامهم وتقديرهم لكل زملائهم والتأكيد على عدم شخصية المطالب، ودعوا لانتخابات نزيهة وشفافة بعد رمضان تسيرها لجنة من أكاديميي الجالية ودكاترتها، ويفتح فيها حق المشاركة للجميع بدون إقصاء.
وقال موقعو البيان إن المكتب الذي تم اختياره على أنه يمثل الجالية "هو في الحقيقة لا يمثل إلا طيفا سياسيا واحدا أو جماعة واحدة نصبت نفسها ممثلا للجالية"، متسائلين "كيف لمن يريد تمثيل الجالية أن يطرد من الاجتماع كل من يختلف معه سياسيا أو لا ينتمي لجماعته أو حلفه".
وأكدت المجموعة التي أصدرت البيان أنها تعتبر ما حدث مجرد مسرحية سيئة الإخراج، مردفة أنها تعلم السلطات الوطنية ممثلة في وزارة الخارجية والسفارة الموريتانية في أنقرة برفضها لهذا المكتب.