الأخبار (نواكشوط) ـ ناقش المجلس الأعلى للشباب في ندوة نظمها ليلة البارحة بالعاصمة نواكشوط أبرز المشاكل التي تواجه الشباب الموريتاني وأنجع الحلول لهذه المشاكل.
واعتبر رئيس لجنة الحكامة بالمجلس ابحيده ولد خطري، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان يهدف من خلال إنشاء المجلس إلى أن يكون الشباب فاعلا غير مفعول به في القضايا الوطنية.
وأضاف ولد خطري أن المجلس يهدف كذلك إلى أن يبحث الشباب بمختلف توجهاته دوره في بناء الوطن وتقدمه وازدهاره، مثمنا ما قال إنها عناية توليها السلطات العليا في البلاد للشباب
وأشار رئيس لجنة الحكامة بالمجلس إلى أن التوصيات التي ستصدر عن المشاركين في الندوة ستسلم للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وشارك في الندوة ممثلون عن عدد من الهيئات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى أعضاء من المكتب التنفيذي للمجلس.