الأخبار ( نواكشوط) - قالت رئيسة الجمعية الثقافية والرياضية لتفرغ زينة وعمدة بلديتها فاطمة بنت عبد المالك إن نادي تفرغ زينة ضحى بنفسه وبمكسابه من أجل تحصن الرياضة في موريتانيا، وإبعادها عن الشبهات.
واستغربت بنت عبد المالك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس نادي تفرغ زينة موسى ولد خيري صباح اليوم الأربعاء 21 - 06 - 2017 أن توصف خطوة النادي وقرارها برفض المشاركة في المباراة النهائية لـ"كأس الرئيس" ضد نادي افسي نواذببو بأنها محاولة للتشويش على المسار الرياضي في موريتانيا، مشددة على أن هذا المسار في الحقيقة يستمد قوته ونصاعته من الأندية، وفريق تفرغ زينة من أفضل هذه الأندية. حسب قولها.
ونفت بنت عبد المالك وجود أي بعد شخصي لقرار النادي، أو صراع لهم ما أي كان، مشددة على أنهم ليسوا طرفا في أي قضية، وأن كل ما يريدونه ويعملون من أجله هو تطبيق النصوص القانونية، والتي كانت السبب في الخطوة التي أقدم عليها النادي، مردفة أن مشاركتهم في المباراة النائية لـ"كأس الرئيس" كان ستعني - بالضرورة - موافقتهم على خرق القوانين، وتشريع الدوس عليها.
رئيس نادي تفرغ زينة موسى ولد خيري أكد خلال مداخلته في المؤتمر الصحفي الذي بدأ بعيد مننصف الليل أن الرياضة في موريتانيا في خطر حقيقي، خطر على سمعتها، وصورتها داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أنهم في إدارة النادي يدركون - كامل الإدراك - العقوبات التي يمكن أن تفرض عليهم بسبب مقاطعتهم للمباراة النهائية لكأس الرئيس لكن رغم ذلك قرروا المضي في قرارهم من أجل كرة القدم، وصيانة لصورتها، وضامنا لاحترام قوانينها ونظمها.
وشدد ولد خيري على ضرورة مساواة كل الأندية أمام القانون، والابتعاد عن الزبونية والمحسوبية، معبرا عن أمله في التوصل إلى حل لهذه الأزمة محليا، بدل اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضي (TAS).
وتعيش الاتحادية الموريتانية لكرة القدم على وقع أزمة أدت لمنح "كأس الرئيس" لفريق "أف سي نواذيبو" دون إجراء المباراة النهائية بسبب مقاطعة فريق "أف سي تفرغ زينة" لها.
وتعود بداية الأزمة لشهر مايو الماضي عندما تقدم فريق الحرس بشكوى ضد فريق "أف سي نواذيبو" اتهمه فيها بإشراك لاعب أجنبي (ياسين ولد الولي) في المباراة التي جمعت بينهما بداية النصف الأخير من مايو دون التصريح بذلك.