الأخبار (واغادوغو) - وصل رئيس بوركينافاسو السابق روك مارك كريستيان كابوري أبيدجان قادما من واغادوغو، في أول سفر خارجي له منذ الإطاحة به في 24 يناير الماضي.
وينتظر أن يغادر كابوري ساحل العاج، متوجها إلى الإمارات العربية المتحدة في رحلة علاجية، بعد السماح له من طرف المجلس العسكري الانتقالي بمغادرة البلاد.
ونقل موقع إذاعة فرنسا الدولية عن مقرب من كابوري، قوله إن الرئيس السابق "يحتاج إجراء بعض الفحوصات الطبية، بعد بضعة أشهر من الاعتقال، لكنه لا يعاني من أي مرض".
وتحدث أحد معاوني كابوري عن أن السلطات الانتقالية "سهلت له الإجراءات الإدارية من أجل تسريع سفره إلى الإمارات"، دون تحديد الفترة المسموح له بها لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
ويأتي سماح المجلس العسكري للرئيس السابق بالسفر إلى خارج البلاد، بعد أسابيع على السماح للرئيس الأسبق بليز كومباوري المقيم حاليا في ساحل العاج بالعودة للبلاد، لأول مرة منذ الإطاحة بنظامه عبر انتفاضة شعبية عام 2014.
وبعد عودته مجددا لساحل العاج، بعث كومباوري برسالة يطلب فيها العفو من أسرة الرئيس الأسبق توماس سانكارا المتهم في قضية اغتياله عام 1987.