قال تعالى: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِن النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِماً اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوساً جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا».
وقال الحسن البصري: موت العالم ثلمة في الدين".
فقد العالم الإسلامي اليوم عالما جليلا وفقيها مجتهدا وداعية موفقا سخر عمره المبارك في الدعوة إلى الله والقيام بواجب النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدفاع عن قضايا المسلمين وهو العلامة الدكتور يوسف بن عبد الله القرضاوي مؤسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
إن جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم في موريتانيا إذ تحتسب عند الله شيخ الدعوة وإمام الوسطية العلامة يوسف القرضاوي لتتقدم بأحر التعازي لعائلة الشيخ وللأمة الإسلامية جمعاء ولعلماء الأمة وطلاب العلم ولمحبي الشيخ وتلامذته .
والله تعالى نسأل أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته ويسكنه فسيح جناته .
إنا لله وإنا إليه راجعون
نواكشوط 26 سبتمبر 2022
الدكتور شيخنا سيدي الحاج
الأمين العام لجمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم في موريتانيا