بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على مولانا و شفيعنا محمد صل الله عليه وآله وصحبه وسلم .
قال تعالى {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَي نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرْ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاَ}، و قال تعالى : { الَّذِينَ آَمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَ حُسْنَ مَآبْ}، و قال تعالى {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون } صدق الله العظيم.
بأسمى مفردات الشكر وأعظم تعبيرات الامتنان و أجزل كلمات الثناء نتقدم، إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي قدّم لنا واجب العزاء في رحيل فقيدتنا وفقيدة الإسلام و المسلمين لاله منت مولاي الزين
ونتوجه بأكف الضراعة إلى المولى سبحانه وتعالى جلّ في علاه أن يجزي – صاحب الفخامة – عنا خير الجزاء من ثواب الدنيا و الآخرة ، وأن لا يريه مكروها فيمن يحب ، وله منا جميعا العرفان كله على صادق مشاعره الإنسانية الجياشة و النبيلة التي ساهمت كثيرا في التخفيف من هول مصيبتنا الكبيرة ، و لا مصيبة بعد رسول الله صل الله عليه و آله وصحبه و سلم..
كما نشكر أعضاء الحكومة والقيادات العسكرية والمشايخ ورؤساء الأحزاب والمنظمات المدنية والشخصيات العلمية وكل من واسانا في فقيدتنا.
ونسأل الله سبحانه أن يجعل قبر فقيدتنا الغالية روضة من رياض الجنة في زمرة النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه و سلم تسليماً كثيرا.
أُسر أهل مولاي الزين وأهل باباه