على مدار الساعة

غرفة التجارة وشركاؤها ينظمون ورشة عمل حول التكوين المهني بالتناوب

24 أكتوبر, 2022 - 16:57

الأخبار (نواكشوط) ـ نظمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، صباح اليوم الإثنين، بالتعاون مع شركائها وبمشاركة تعاضدية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورشة عمل حول التكوين المهني بالتناوب.

وتحدث مدير مشروع FORMAEMPOI، محمد ولد سيدي احمد، بغرفة التجارة عن اكتمال تكوين 300 شاب موريتاني في المجالات المرتبطة بالبناء داعيا المدرسة الي اعداد قاعدة بيانية بأسماء المؤسسات الصغيرة التي واكبت المشروع متعهدا الي السعي لإطلاق برنامج أوسع واشمل.

 

وقال ولد سيدي احمد ان اختيار المستفيدين من التكوين كان نتيجة عملية مسح شاملة أطلقتها الغرفة لتحديد اهم متطلبات سوق العمل وهكذا جاء الاختيار على المجالات المرتبطة بأعمال البناء والاشغال العامة.

 

مدير مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني للبناء والأشغال العمومية، محمد حماه الله، في كلمته بالمناسبة، قال إن تعاضدية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واكبت بدقة تكوين طلاب مدرسته بنسبة وصلت 80% من خلال نمط جديد من التكوين يعتمد على تقديم تدريب بالنسبة المذكورة عن طريق مؤسسة العمل فيما تقدم المدرسة تكوينا بنسبة 20%.

 

وأضاف ولد حماه الله، أن مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني للبناء والأشغال العمومية، باسم الوزارة الوصية، مستعدة للتعامل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كل ما من شأنه تطوير اليد العاملة الوطنية.

 

وأكد ولد حماه الله أن خريجي المدرسة التي يديرها، أصبحوا بإمكانهم العمل بشكل جيد، مشيرا إلى أن المؤسسات التي كانت مشرفة على تدريبهم ستقوم بتشغيلهم.

بدوره ممثل تعاضدية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المختار ولد محمد، قال إنهم في التعاضدية طلبوا من وارة التشغيل بشكل رسمي، وعلى مدى 4 أشهر الماضية توفير 2600 عامل يدوي.

 

وأضاف ولد محمد أنه بعد تشخيص قامت التعاضدية، ارتأوا أن تكون هناك ورش تطبيقية توفرها التعاضدية لطلاب مدرسة التكوين المهني والبناء والأشغال.

 

وجدد ولد محمد باسم التعاضدية استعدادهم التاك للتعاون مع الجهات المعنية بالتكوين، معبرا عن أسفه بأن تكون جميع ورش أعمالهم مليئة بالأجانب في الوقت الذي يرى أنه يمكن تكوين اليد الوطنية العاملة على نفس المجالات التي يعمل فيها الأجانب.

 

وطالب ولد محمد المدرسة بتوفير اليد العاملة في المجالات التي يتطلبها السوق، مؤكدا على أنهم في التعاضدية، مستعدون لإكمال تكوينهم وتوفير وإدماجهم في العمل.