شكر وعرفان وامتنان من أسرة أهل أحمد بوها

قال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون}

أتشرف باسم أسرة أهل أحمد بوها  بإسداء الشكر والعرفان والامتنان  لكل الذين تجشموا عناء الحضور لتقديم العزاء ولكل أولئك الذين منعتهم الظروف من الحضور وتواصلوا عبر وسائل الاتصال ومختلف الوسائط، في وفاة الوالد -المرحوم بإذن الله تعالى-  الشيخ سعد بوه ولد سيد المختار ولد أحمد بوها  الذي رحل عن هذه الفانية جعل الله الجنة منزله والفردوس مستقره.
ونحن إذ نحمد الله تعالي الذي لا يحمد على مكروه سواه  على هذه العلاقات والذكر  الحسن الذي تركه الوالد عزا ورفعة وثناء جميلا في قلوب آلاف من أبناء  الوطن  والذين جاء تعبيرهم صادقا عن عميق مصابهم وحزنهم  لنؤكد لهم أننا باقون على ذلك العهد رعاية  لتلك العلاقة وتطويرا وتنمية لها،
إن أياما وليالي من استقبال  الوفود الكبيرة  التي جاءت  تمثل مجتمعات كريمة وشخصيات وطنية  مرموقة وموظفين سامين وعسكريين ومثقفين وساسة وقادة رأي ورسائل من مؤسسات وشخصيات دولية  وقبل ذلك كله أعدادا كبيرة  من الضعفاء كانت للوالد بهم صلاة عميقة، كلها أمور تدعوا  للفرح والسرور  لهذا  القبول الذي وضعه الله للشهيد
-بإذن الله- في الأرض, لهي  دليل إن شاء الله على القبول عنده .
وأنا إذ أتقدم باسم  الأسرة بأصدق آيات العرفان لكل أولئك الذين تجشموا عناء السفر والذين قدموا من مختلف الجهات للتعزية في هذا المصاب الجلل، من علماء وفقهاء وقادة عسكريين وشخصيات عامة وسياسيين وشعراء وإعلاميين ومن لهم صلات وعلاقات مع الوالد.
 كما نشكر الذين اتصلوا هاتفيا أو عبرو عن مصابهم عبر مختلف الوسائط والوسائل ونتفهم عذر الذين منعتهم المشاغل والظروف من الحضور..
شكرا لكم جميعا ولا أراكم الله مكروها في حبيب, وجمعنا وإياكم في المسرات والأفراح ...
رحم الله موتانا وموتاكم وموتى جميع المسلمين

عن أسرة أهل أحمد بوها.
إبراهيم إدوم.
الموافق./04/12/2022