الأخبار: (كيهيدي) - قال والي ولاية كوركول أحمدنا ولد سيدي أب إن على وزارة التهذيب "مراجعة الطريقة التي يتم بها تحويل المدرسات الخريجات للولايات الداخلية".
وانتقد الوالي ولد سيدي أب في مداخلة له بحضور وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إبراهيم فال ولد محمد الأمين "تحويل 158 معلمة للولاية بداية العام الدراسي، أغلبهن صغيرات في السن، وينفصلن عن أسرهن لأول مرة، ما جعلهن في ظروف نفسية أثرت سلبا على انتظامهن في العمل".
ودعا الوالي الوزارة إلى مراعاة هذه الوضعية مستقبلا "وتحويل النساء لمناطقهن الأصلية، أو قريبة منها لأن ذلك أجدى للحصول على المردودية من توظيفهن في التعليم".
وطالب والي الولاية بإعطاء "عناية خاصة للتعليم في مقاطعة امبود التي تضم تسع بلديات مترامية الأطراف، ومع ذلك لا تتوفر مفتشية التعليم بالمقاطعة على سيارة خاصة بها لتأمين الاطلاع الميداني على التعليم بالمقاطعة".
واقترح ولد سيدي أب على وزارة التهذيب اعتماد "مقاربة جديدة للتغلب على النقص الحاد في الطاولات المدرسية بالولاية من خلال تشييد طاولات من الاسمنت المسلح، وعقد شراكات مع المجالس الجهوية التي تتوفر على ميزانيات ضخمة من أجل اكتتاب حراس يؤمنون المدارس التي تتعرض محتوياتها دائما للتلف".
وأكد الوالي أن استمرار عدم "توفر المدرسين على بطاقات مهنية غير مقبول"، مطالبا ب"منح هذه البطاقة في أسرع وقت ممكن، وعنونتها بالولاية التي يعمل فيها حاملها ما يسهل على نقاط التفتيش مساعدته على أداء وظيفته".
ودعا الوالي الطواقم التربوية إلى "مضاعفة الجهد من أجل تطوير التعليم بالولاية"، ملتزما ببذل ما أمكن من جهد من أجل مساعدة هذه الطواقم على أداء رسالتها التربوية.