الأخبار (نواكشوط) – اتهم الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين جهات معارضة لم يسمها بأنها تمتهن الرشوة، وتعمل لصالح جهات خارجية، وتغالط الشعب الموريتاني، وتعمل على تشويه صورته.
وشدد ولد حدمين خلال حديثه في تجمع جماهيري مساء الأحد 09 – 07 – 2017 في مدينة باركيول بولاية العصابة على أن فترة بقاء المنتخبين من عمد وبرلمانيين ورئيس للجمهورية يعود الاختصاص فيه للشعب، وهو الحكم فيه، ولا علاقة لهذه الجماعات به.
واعتبر ولد حدمين أن من يعترض على ذلك يرفض حكم الشعب، ويصادر قراره، مضيفا أن الشعب الموريتاني يتمسك بالرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وهاجم ولد حدمين المعارضة خلال حديثه للجماهير التي حضرت المهرجان المنظم في باركيول، واتهمها بالعمل على تشويه صورة البلد لأهداف خاصة بها، معتبرا أن البيانات الصادرة عنهم تتحدث عن واقع لا علاقة بواقع موريتانيا، ولا وجود له إلا في أذهانهم – حسب قوله -.
ووصف ولد حدمين الائتلاف الذي أعلنت عنه أحزاب وهيئات معارضة الجمعة الماضي بأنه موجه ضد الشعب الموريتاني، وأهدافه ومصالحه العليا، مشددا على أن مآل التجمع المعارض هو الفشل.
وتوقف ولد حدمين مع المطالب التي تقدم بها عمد بلديات مقاطعة باركيول، مؤكدا أن حكومته ستعمل على تلبيتها، وخصوصا المطالب الخدمية المتعلقة بمجالات التعليم، ومكافحة الفقر، والنقل، والسدود.
وشكلت مدينة باركيول المحطة الثالثة في الجولة التي بدأها ولد حدمين الجمعة الماضي، وقادته إلى قرية أفجار بولاية كوركل، وتجمع "بورات" بولاية البراكنه، وينتظر أن يختتمها الاثنين من مدينة مكطع الحجار.