الأخبار (نواكشوط) – اعتذر وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجالي عن استخدام لفظ "آمبيبلات" خلال حديث له مع من وصفهم بـ"سكان إحدى مقاطعتي الحبيبة"، وذلك في تدوينة على حسابه في فيسبوك.
وقال ولد اجاي إنه يسجل اعتذاره "بشكل مبدئي وواضح عن استخدام هذا اللفظ وما يمكن أن يفهم منه من إساءة وخدش للذوق العام"، مردفا أن من قصدهم "هم مصاصو دماء هذا الشعب في كل زمان ومكان. هم تلك الفئة التي تحتقر هذا الشعب وتواصل التلاعب بحاضره ومستقبله. هم أولئك الذين لا يحسون بآلامه ولا يسعون لتحقيق آماله".
وطالب ولد اجايالجميع بـ"تجنب الازدواجية في المعايير، والوقوف بحزم أمام كل من يستخدم لغة تخدش الذوق العام"، مردفا أنه يعتقد أن "قاموس البعض من من سجل امتعاضه من هذا اللفظ تغلب عليه الإساءة والتجريح"، قائلا: "رجائي أن تكون صحوة ضمير جديدة".
وتداول مدونون ونشطاء مقطع فيديو من ولد اجاي وهو يتحدث فيه أمام مجموعة من أنصاره في مكطع الحجار، ويقول إنهم وجدوا الأمل في ولد عبد العزيز فجاؤوا بكثرة، وقبله كان يأتيهم من وصفهم بـ"آمبيبلات"، وكان السكان يبقون في منازلهم.
وهذا نص تدوينة ولد اجاي على حسابه في فيسبوك:
إخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
انقطعت طيلة الأسبوع الماضي عن الاطلاع علي ما تنشرونه علي هذا الفضاء المفتوح.
وبعد عودتي الليلة آثار انتباهي الضجة التي حاول البعض إثارتها تعليقا علي كلمة لي أمام سكان إحدى مقاطعتي الحبيبة تضمنت عبارة أرادوا استخدامها كحصان طروادة لمواصلة حملات الإساءة والتجريح.
وتعليقا على ذلك أسجل ما يلي:
- اعتذاري بشكل مبدئي وواضح عن استخدام هذا اللفظ وما يمكن أن يفهم منه من إساءة وخدش للذوق العام.
- من قصدتهم هم مصاصو دماء هذا الشعب في كل زمان ومكان. هم تلك الفئة التي تحتقر هذا الشعب و تواصل التلاعب بحاضره ومستقبله. هم أولئك الذين لا يحسون بآلامه ولا يسعون لتحقيق آماله.
- أطلب من الجميع تجنب الازدواجية في المعايير والوقوف بحزم أمام كل من يستخدم لغة تخدش الذوق العام. وأعتقد أن قاموس البعض من من سجل امتعاضه من هذا اللفظ تغلب عليه الإساءة والتجريح. رجائي أن تكون صحوة ضمير جديدة.