الأخبار (نواكشوط) ـ اتهم شباب حراك "محال تغيير الدستور" المعارض حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم باستئجار أجانب للاعتداء عليهم خلال وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب في نواكشوط.
وجاء في بيان صادر عن الحراك تلقت الأخبار نسخة منه، أن أحد أفراد "البلطجية" ينتمي إلى دولة أجنبية "وقد ظهر ذلك من خلال عجزه عن التحدث بأي لغة وطنية"، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن الاحتجاج أمام الحزب الحاكم يأتي للتنبيه على خطورة "الاستفتاء العبثي" على الدستور، مشيرا إلى أن نتائج هذا الاستفتاء ستجعل أبناء البلاد يختلفون تحت أعلام ودساتير مختلفة.
كما أوضح البيان أن الحزب الحاكم والحكومة ومن يدور في فلكهم يسيئون إلى الدستور الموريتاني، فيما تندد الوقفة بهذه الإساءات وبـ "الموجة العارمة من التطبيل والتملق ومن تأليه الحاكم التي تشهدها بلادنا منذ فترة.
واعتبر البيان أن هذه الموجة "بلغت ذروتها في المهرجان الأخير الذي نظمه الحزب الحاكم في مدينة أبي تلميت، والذي وصف فيه رئيس الحزب الحاكم الرئيس الموريتاني بأوصاف أقل ما يمكن أن يقال عنها بأن فيها إساءة أدب مع الله جل جلاله".