الأخبار (نواكشوط) - قالت نائبة رئيس حزب الرفاه والمرشحة على اللائحة النيابية لنواكشوط الغربية، لالة حسن أحمد لعبيد إن الوعيد بتصفية الحسابات مع المترشحين المغاضبين من حزب الإنصاف، والمترشحين من أحزاب الأغلبية، والذي صدر عن الوزير الأول محمد ولد بلال "غير لائق" وخطير.
وقالت بنت أحمد لعبيد – وهي برلمانية سابقة - في كلمة لها بسهرة انتخابية لحزبها الليلة في نواكشوط الغربية إن ولد بلال أفصح خلال لقاء في مدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة عن وجود لجان مكلفة بكتابة أسماء الذين دعموا أحزاب الأغلبية أو غادروا الإنصاف وترشحوا من أحزاب الأغلبية لتتم تصفية الحسابات معهم بعد الانتخابات.
ورأت بنت احمد لعبيد في خطابها أن الرئيس محمد ولد الغزواني يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب، وله أحزاب موالية تدعمه وتدعم برنامجه الانتخابي منها حزبها حزب الرفاه.
وأكدت بنت احمد لعبيد أن لا أحد يستطيع أن يفرض على حزب الرفاه الوجود ضمن معارضة ليس منها، مضيفة أن المعارضة ليست عيبا، لكن الحزب اختار أن يكون مواليا "ونحن من يختار الخندق السياسي الذي سنكون فيه، ولا يغير موقعنا كلام الوزير الأول ولا الوزير الثاني ولا رؤساء بعثات حزب الإنصاف التي يرسل".
وقالت نائبة رئيس حزب الرفاه إن الحزب لم يتسبب في مغاضبة من غاضب عن حزب الإنصاف، لكن الإنصاف هو من أغضب المغاضبين وأغضب معهم الشعب الموريتاني.
ولفتت بنت احمد لعبيد إلى أنه ليس من المناسب إذا شعرت جهة ما بالهزيمة أن تباشر استفزاز الأطراف الأخرى، مستخدمة المصطلح الشعبي (اتنبي).
وتمنت القيادية في حزب الرفاه أن يصل للمناصب الانتخابية في البلاد من سيخدم المجتمع الموريتاني سواء كان من الموالاة أم من المعارضة.