الأخبار (نواكشوط) ـ اتهم الأمين العام لقسم حزب الإنصاف في أغشوركيت، محمد عبد الله ولد ميلود، القيادي في الحزب المختار ولد اجاي، ووزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، محمد ولد اسويدات، بالمشاركة في التزوير الذي وصفه بالمنظم وترحيل الناخبين من أماكنهم الأصلية.
وأضاف ولد ميلود في مقطع صوتي متداول له، أن الوزير ولد اسويدات شارك في ترحيل ناخبين من مقاطعات وولايات أخرى، إلى مدينة ألاك، عاصمة ولاية البراكنة، مشيرا إلى أنه قدم بجماعات من مقاطعة مال، وأخرى من منطقة تسمى الركبات في مقاطعة بوكي.
واتهم ولد ميلود، ولد اسويدات باستئجار جماعة من ولاية كوركول وترحيلها وتسجيلها على اللائحة الانتخابية في مقاطعة ألاك بولاية البراكنة، بالإضافة إلى "نقل منتسبين الاتحادية كرة القدم وكرة السلة، من نواكشوط إلى ألاك، وفي باصات تحمل اسم الاتحاديات من أجل تسجيلهم على اللوائح في ألاك".
واعتبر ولد ميلود، أن ما حدث فوضوي وغير شفاف ودرجة وصفها بالأعلى والأكثر تنظيما في مجال التزوير وعدم الشفافية.
وذكر ولد ميلود، أن ولد اجاي، كرس جميع وسائل الدولة الموريتانية من أجل شراء الذمم والهيمنة على ولاية البراكنة بالطرق المادية والملتوية، معتبرا أن هذا النوع غير ديمقراطي.