الأخبار (نواكشوط) ـ قال المتحدث باسم عائلة الشاب محمد الأمين ولد صمب والذي قتل بالرصاص في مدينة بوكي، الداه ولد محم، إن الأسرة تطالب بتشريح جثة ابنها ولو تطلب ذلك إخراجه من قبره بعد سنة من دفنه.
وأضاف ولد محم، خلال مؤتمر صحفي عقده ذوو ولد صمب ومحاموه، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأسرة تعرضت لضغوط هائلة من أجل التخلي عن القضية وقبول الدية وطي الملف، معتبرا أنه لا مناص من العدالة.
وأكد ولد محم أن العائلة لن تبيع قضية ابنها أو تتنازل عن حقها في العدالة والاعتراف المكتوب بقتل ابنهم من خلال إطلاق الرصاص عليه مباشرة خلال الاحتجاجات الأخيرة.
كما شدد على أنهم لن يخضعوا للضغوط التي تمارس عليهم من أجل التخلي عن القضية، مشيرا إلى أن الحل الوحيد لطي الملف هو تحقيق العدالة.