الأخبار (نواكشوط) ـ قال المحامي اباه ولد امبارك، إن استخدام السلاح منظم بالقانون بالنسبة لمن تتطلب مهامهم حمل السلاح، معتبرا أن دفن قتيل بوكي محمد الأمين ولد صمب قبل اكتمال التحقيق في وفاته ينافي صيانة الكرامة.
واعتبر ولد امبارك، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقده محامو أسرة ولد صمب، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحفاظ على كرامة الإنسان وتمكين ذويه من حقهم في إلقاء النظرة الأخيرة وحضور مراسيم الدفن على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، هو أبسط حق يمكن للدولة توفيره للمواطنين.
وأضاف ولد امبارك، أن ما قامت به السلطات في بوكي، ضد أسرة ولد صمب، هو تعسف لا يمكن السكوت عليه، معتبرا أنه بالإمكان أن يتعرض له أي مواطن موريتاني آخر من عرق أو شريحة أخرى.
وندد ولد امبارك، بالتحامل على ولد صمب، ووصف قاتله بأنه كان في حالة دفاع عن نفسه، مشيرا إلى أن الدفاع الشرعي يتطلب إثباتا من القضاء "وليس كل من استخدم السلاح بنية الدفاع الشرعي يعتبر مدافعا".
وتوفي محمد الأمين ولد صمب متأثرا بإصابته بالرصاص الحي خلال التظاهرات التي عرفتها مدينة بوكي صباح الثلاثاء 30 مايو 2023، احتجاجا على وفاة الشاب عمر جوب في نواكشوط عقب توقيفه من طرف الشرطة.