الأخبار (كمبالا) - خلف هجوم استهدف مدرسة ثانوية غربي أوغندا مقتل 41 تلميذا، واعتبر الأسوأ من نوعه في البلاد منذ سنوات، فيما حمل مسؤولون عسكريون وأمنيون القوات الديمقراطية المتحالفة، الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المسؤولية عنه.
وتحدث رئيس بلدية "مبوندوي-لوبيريها" حيث وقع الهجوم، عن مقتل 39 تلميذا في المدرسة، قبل أن يقتل المهاجمون لاحقا شخصين آخرين، ليرتفع عدد القتلى إلى 41 قتيلا، كما اختطفوا أيضا 6 أشخاص، وفروا باتجاه حديقة تقع بالكونغو الديمقراطية التي لا تبعد حدودها عن موقع الهجوم سوى كيلومترين.
وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش عن تنديده "الشديد" بالهجوم على الثانوية، مضيفا على لسان المتحدث باسمه فرحان حق، أنه "يجب تقديم المسؤولين عن هذا العمل المروع إلى العدالة"، كما دعا إلى الإفراج الفوري عن المخطوفين.
وبدورها دانت فرنسا "بأشد العبارات الهجوم البغيض" كما عبرت في بيان لوزارة خارجيتها عن توجيه "تعازيها إلى عائلات وأحباء الضحايا، والسلطات الأوغندية"، وأعربت عن "تضامنها مع المصابين".