بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} سورة البقرة: 155 – 157، وقال جل وعلا: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} سورة الفجر: 27 صدق الله العظيم
وبعد؛
تتقدم أسرة أهل الطالب دحمان بأرفع وأصدق عبارات الشكر والامتنان لكل من قدم التعزية والمواساة إثر رحيل المغفور له بإذن الله تعالى مولاي ولد إبراهيم ولد الطالب دحمان، سواء منهم من تجشم عناء السفر أو اتصل لتقديم واجب العزاء.
وعلى الرغم من هول وعظم المصيبة فإن تعازيكم ومشاعركم الطيبة كان لها الأثر البالغ في نفوسنا ولها الوقع الحسن على قلوبنا.
وتخص الأسرة بالشكر فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني على اللفتة الكريمة التي قام بها من خلال أمره بتقديم العزاء لنا عبر بعثتين، تمثل ذلك في مستشار رئيس الجمهورية الفقيه أحمد النيني والوفد المرافق له على مستوى نواكشوط؛ ووالي ولاية البراكنة ووفده المرافق في طيبة اشلخ لحمير.
كما نشكر العلماء والدعاة والأئمة وكافة الزعامات والقيادات الوطنية والسياسية على تعازيهم وشهاداتهم المتواترة بالخير للفقيد.
تقبل الله منا ومنكم جميعا صالح الأعمال وتغمد الفقيد بواسع رحمته، نسأل الله تعالى أن يحشره مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يحفظ عقبه وينزل البركة في خلفه، ويحيطكم برعايته ويجنبكم كل مكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
هذا ما وعدنا الله ورسوله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
عن الأسرة،
محمد محفوظ الشيخ محمد عينينا الطالب دحمان.
اشلخ لحمير (طيبة) البراكنة بتاريخ: 29 يوليو 2023.