دعم إفريقي وغربي لقرارات إيكواس وقلق على حياة بازوم

الأخبار (نواكشوط) - عبر الاتحادان الأوروبي والإفريقي عن تأييدهما لقرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، بشأن الانقلاب العسكري الذي أطاح برئيس النيجر محمد بازوم في 26 يوليو الماضي.

 

وأكدت ذات الموقف وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها، حيث أعلنت أن واشنطن "تنضم إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في الدعوة إلى إعادة النظام الدستوري للنيجر".

 

ومن جانب آخر، عبر الاتحاد الأوروبي مجددا عن عميق القلق إزاء تدهور ظروف اعتقال بازوم وعائلته، وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل إن آخر المعطيات تشير إلى أن "هؤلاء المحتجزين حرموا من الطعام والكهرباء والرعاية الصحية عدة أيام"، مطالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن بازوم وعائلته.

 

وبدوره دعا رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي محمد المجتمع الدولي إلى "توحيد جهوده لإنقاذ حياة رئيس النيجر المحتجز وضمان سلامته" كما طالب ب"الإفراج الفوري" عنه وعن وأفراد عائلته وحكومته المحتجزين.

 

وحملت الولايات المتحدة الأمريكية قادة الانقلاب العسكري في النيجر "مسؤولية سلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته وأعضاء الحكومة المحتجزين".

 

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد نقلت أمس عن مسؤولين غربيين أن قادة الانقلاب "هددوا بقتل الرئيس المحتجز إذا تدخلت دول الجوار عسكريا".

 

وضمن ردود الفعل الإقليمية على تطورات الوضع في النيجر، أعلن أمس قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في البيان الختامي لقمتهم الاستثنائية الثانية في أبوجا حول الانقلاب على بازوم، التزامهم باستعادة النظام الدستوري في النيجر، من خلال الوسائل السلمية.

 

وشدد القادة غرب الإفريقيين على أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن النيجر بما في ذلك استخدام القوة كخيار أخير"، كما دعوا إلى "تفعيل القوة الاحتياطية للمجموعة على الفور".