قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} صدق الله العظيم.
علمنا في حزب تكتل القوى الديمقراطية بفاجعة رحيل الفنان الكبير محمد ولد حمبار، فنان الشعب والوطن الذي واكب أفراح وطنه وأتراحه في أكثر من محطة، مستنهضا الهمم حين تثقل، ومحتفيا ومعتزا حين نكون بحاجة إلى جرعة إيجابية تبعث على الأمل، وتحدث ذاك التوازن الضروري الذي تحتاجه كل نفس.
لقد كان الفنان محمد من عباد الله الذين زادهم في الخلق {يزيد في الخلق ما يشاء}، ولم يبخل بفضل الله ذلك علينا، فكان قريبا من الجميع، مؤنسا الكل بذاك الصوت الشجي، وكانت رسالته تحمل كل معان الإيخاء والإيباء، وقيم النبل والفضل.
إننا نتقدم في حزب تكتل القوى الديمقراطية رئيسا، وقيادة، ومناضلين بأصدق التعازي، لأسرة أهل حمباره، وللأسرة الفنية عموما، ولجميع المواطنين، في فقيد الوطن، المرحوم بإذن الله محمد ولد حمباره، سائلين المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرفع درجته، وينزله منازل النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ونرجو من الله العلي القدير أن يمن علينا بجميل الصبر، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نواكشوط، 25 صفر، الموافق 2023/09/10
حزب تكتل القوى الديمقراطية