الأخبار (نواكشوط) – ناشدت المواطنة امية محمد، الرئيس محمد ولد الغزواني والخيرين التدخل ومساعدتها في علاج ابنتها "الوحيدة" المصابة بضمور في إحدى كليتيها وضعف شديد في وظائف الأخرى.
وقالت امية محمد في تصريح للأخبار، إن ابنتها بدأت العلاج في السينغال عام 2020 عن تبعات ضعف في إحدى وظائف كليتيها، مردفة أن الضعف تطور لاحقا ليصيب الكليتين ومن ثم كشفت الفحوصات ضمورا في إحداهما.
وأضافت بنت محمد إنها بعد العجز عن مواصلة علاج ابنتها في الخارج عادت إلى نواكشوط، وواصلت العلاج حتى تم قبل شهرين تشخيص حالة ابنتها الاستعجالية -وفق تعبيرها- إلى عملية زرع كلية، غير ممكنة الإجراء محليا.
وقالت والد الفتاة إنها تابعت ملف ابنتها لدى الشؤون الاجتماعية "ورفضوه" بسبب عدم وجود متبرع، لافتة في ذات السياق إلى أنها شخصيا أجرت استشارة طبية أثبتت عدم إمكانية تبرعها بسبب إصابتها بمرض مزمن.
وقالت بنت محمد إنها دقت كافة الأبواب بحثا عن مساعدة في رفع ابتها للعلاج بالخارج دون نتيجة، مضيفة: "لا ذرية لي سواها، ولا علم لي بمن يمكن أن يساعدني من محيطي لذا أتوجه إلى الرئيس والمحسنين طالبة مساعدتي في علاج ابنتي الوحيدة".