بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه.
الحمد لله على ما أسبغ من نعمه، والشكر له بما أولى من فضله، نحمد من فعله محمود، وقضاؤه فصل، والرضى بفعله عبادة رتب عليها رحمته وهداه.
أما بعد،
فيسرنا في أسرة أهل الشيخ القاضي أن نعبر عن اعترافنا بالجميل لكل من حضر أو اتصل أو راسل مواسيا ومعزيا في وفاة الوالدة رقي بنت الشيخ المصطفى ولد الشيخ القاضي.
إن العزاء الذي تلقته الأسرة من عامة الموريتانيين أفرادا وأُسراً وجماعات سواء منهم من تجشم عناء الحضور أو كتب أو اتصل أو راسل كان له تأثير خاص على كل فرد من الأسرة والمجتمع، فبما حملت الوجوه والكلمات والحروف والرسائل من صدق الوداد والمحبة، والمواساة كان معه عظم الخطب ينزاح، وله النفوس ترتاح وتستبشر، مما هون صدمة الظرف وجلل المصيبة.
إن أسرة أهل الشيخ القاضي تجد من واجبها أن تبادل الشكر والاعتراف بالجميل لكل المعزين بدءا برئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ محمد ولد الغزواني إلى الشخصيات الوطنية والعلمية والروحية والجماعات والوفود الممثلة لحاضناتها الاجتماعية فضلا عن وفود الهيئات والمؤسسات.
إن هذا الحضور والتفاعل يثبت صدق المبدإ والتعلق، وحقيقة الأخوة والمحبة المبْنِيَتيْن على ما أقيمت عليه علاقات وروابط السلف الصالح المنوطة بالهدي المؤسٓسِ على تعاليم القرآن والسنة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد…).
للجميع شكر لا ينفذ واعتراف مدى الأبد.
عن أسرة أهل الشيخ القاضي د. محمد عبد الجليل ولد يحيى الشيخ القاضي.