الأخبار (نواكشوط) ـ وقعت موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وثيقة إطارية للشراكة الاستراتيجية بينهما.
ووقع الاتفاقية عن موريتانيا وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، عبد السلام محمد صالح، وعن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، رئيسها محمد بن سليمان الجاسر.
ولد محمد صالح، أكد في كلمة بالمناسبة أن البنك الإسلامي للتنمية يعتبر من أهم شركاء موريتانيا، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي بينهما شهد تطورا مضطردا على مدى العقود الماضية.
وأضاف ولد محمد صالح، أن إجمالي تمويلات البنك الإسلامي للتنمية المقدمة لموريتانيا منذ تأسيسه، بلغت ما يربوا على 900 مليون دولار، مشيرا إلى التطلع لتوسيع الشراكة والانتقال بها نحو آفاق أرحب، خلال الفترة المقبلة، "وذلك مما سيتجسد خمن خلال الوثيقة الاستراتيجية للفترة 2024-2026، التي تحدد مجالات التعاون للفترة المقبلة".
وأكد الوزير أن وزارة الاقتصاد ستعمل على التنسيق بين مختلف الأجهزة الحكومية بشأن إعداد استراتيجية الشراكة في شكلها النهائي، وذلك من خلال فريق عمل مشترك بين البنك الإسلامي للتنمية ووزارة الاقتصاد.
رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عبر عن امتنانه لحفاوة الاستقبال التي حظي بها الوفد منذ وصوله، مبينا أن الوثيقة التي تم توقيعها تهدف إلى تأسيس شراكة تتضمن برامج مستقبلة بين البنك وموريتانيا.
وأشار إلى أن مجالات التعاون ستتمثل في دعم جهود الحكومة الرامية إلى محاربة الفقر فضلا عن دعم القطاع الخاص، إضافة إلى تطوير المالية الإسلامية، وكذا تنمية القدرات في مجال الفلاحة وغيرها.
وحضر حفل التوقيع عدد من أطر قطاع الاقتصاد إلى جانب أعضاء الوفد المرافق لرئيس مجموعة البنك الإسلامي.