الأخبار (نواكشوط) ـ افتتح صباح اليوم الإثنين، بقصر المؤتمرات القديم في نواكشوط النسخة الأولى من منتدى نواكشوط الاقتصادي، الذي يناقش قضايا الاقتصاد والتشغيل والابتكار في المنطقة العربية والإفريقية.
وينظم المنتدى من طرف الشبكـة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة، بتمويل من المصرف العـــربي للتنمية الاقتصادية في إفــريقيا، وبدعـم من وزارتي الثقـافة والاقتصـاد الموريتانيتين وبالتعاون مع مركز تحسين صورة إفريقيا.
ويهدف المنتدى إلى تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التجارب والسياسات الاقتصادية والتنموية التي تخدم حاضر الأمم، وتضمن مستقبلا آمنا.
وقالت رئيسة جهة نواكشوط، فاطمة بنت عبد المالك، إن منتدى نواكشوط الاقتصادي ينعقد في سياق وطني يتسم بروح انفتاح الدولة على جميع الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين، من خلال اتباع سياسة تنموية تولي مقام الصدارة للقطاع الخاص.
وأضافت بنت عبد المالك، أنها تأمل أن تتمكن هذه الصفوة من الخبراء والمتخصصين، من وضع تشخيص دقيق لمكامن الاختلالات التنموية الملاحظة على مستوى مختلف بلداننا العربية والإفريقية، وبحث السبل الكفيلة بإدماج الشباب والنساء للاستفادة من الطاقات الشبابية والنسوية في مجال التنمية.
وعبرت بنت عبد المالك، عن سعادة نواكشوط باستضافة نخبة من صناع القرار السياسيين العرب والأفارقة وهذه الكوكبة من الخبراء المتميزين في مجال الاقتصاد والمالية.
بدوره قال رئيس الشبكة الدولية للصحفيين العرب و الأفارقة الشيخ التجاني جاوارا، إن الهدف الأساسي من هذا المنتدى هو إظهار الرؤية الاقتصادية للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني والتي قال إنها "مكنت من ارتفاع نسبة النمو، الذي انتقل من -0 إلى 9٪ في نهاية 2020 و إلى 6.4% في عام 2022 كما ساهمت في خفض معدل الدين الخارجي وتعزيز ثقة الشركاء والمستثمرين".
وأضاف أن موريتانيا "تعتزم العمل على خلق الظروف الملائمة للنمو السريع والتنمية استنادا إلى إمكاناتها الهائلة في الموارد الطبيعية وعوائدها الديمغرافية، منوها بإمكانيات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في موريتانيا وفي العالم العربي الأفريقي بشكل عام".