الأخبار (نواكشوط) - نظم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، صباح اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا استعرض فيه مطالبه العاجلة والمتعلقة بتحسين ظروف التعليم العالي في البلاد. وهدد بالدخول في مسار احتياجي، إذا لم تستجب الجهات المعنية لمطالبه.
وقال نائب رئيس المجلس الطلابي للاتحاد المصطفى ولد محمد محمود، إن الاتحاد يستخذ مسار الاحتجاج نتيجة لـ"خيبة أملهم في الجهات المعنية وعدم جديتها في حلحلة المشاكل المطروحة".
وأضاف ولد محمد محمود أن التعليم العالي بعاني من غياب رؤية تشخيصية وخطط استراتيجية قادرة على انتشاله مما هو فيه من ترد ومشاكل.
وأشار ولد محمد محمود إلى عدم الإشراك الحقيقي للمكونات المختلفة للأسرة الجامعية، مما يمكن من توحيد الجهود وتكامل الأدوار بدل الإقصاء والتهميش، ضمانا لعودة المسار الجاد لدمقرطة التعليم العالي.
وذكر ولد محمد محمود بأن هناك ضعفا لدى الجهات المعنية في التجاوب مع المطالب الملحة للطلاب في الداخل والخارج، وإيجاد حلول نهائية تضمن عدم تكرار المشكل، بدل الحلول الترقيعية التي لا تعالج أصل المشكل.
ووصف ولد محمد محمود مطالب الاتحاد بأنها حقوق بديهية للطلاب، لا تتصور أن تكون مؤسسة جامعية عمرها أربعين سنة ما تزال عاجزة عن توفيرها، وما زالت الزبونية والمحسوبية تهيمنان على تسيير قطاع التعليم العالي، وهو ما ظهر من خلال تراجع الوزارة عن توزيع الحصص الرسمية التي تمنح للطلاب من خلال التعاون الدولي.
وأشار ولد محمد محمود، إلى عدم فتح التسجيل أمام غالبية الطلاب في المرحلة الثانية من التعليم العالي، من خلال فتح الماستر أو محدودية مقاعدها، وعدم فتح المكتبة الجامعية أمام طلاب جامعة نواكشوط، وعدم توفير نقل ملائم للطلاب، وعدم الفتح المبكر للمطعم والسكن الجامعيين، مع عدم توفرهم أصلا لطلاب بعض المؤسسات الجامعية.