على مدار الساعة

القمة الإفريقية الـ37.. غياب 5 رؤساء بسبب الانقلابات وحضور ضيوف شرف

17 فبراير, 2024 - 09:55

الأخبار (أديس أبابا) - انطلقت صباح اليوم أعمال القمة الإفريقية الـ37 لقادة الدول والحكومات تحت شعار: "تعليم إفريقي يواكب القرن الحادي والعشرين ".

 

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأثيوبية، فإن 34 من الرؤساء ونوابهم، ورؤساء الحكومات، والوزراء، يشاركون في أعمال هذه القمة التي يتولى فيها الرئيس محمد ولد الغزواني الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، خلفا لرئيس جزر القمر غزالي عثماني.

 

 

غياب الرؤساء الانتقاليين 

 

يغيب عن أعمال هذه القمة الإفريقية التي تستمر يومين، كل من الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا، والبوركيني إبراهيم تراوري، والغيني مامادي دومبويا، والنيجري عبد الرحمن تياني، والغابوني بريس أوليغي نغيما، وذلك بسبب تعليق عضوية بلدانهم على خلفية الانقلابات العسكرية.

 

وتنعقد القمة على وقع إعلان مالي وبوركينا فاسو والنيجر، انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، وهو القرار الذي دعا إزاءه الاتحاد الإفريقي في وقت سابق إلى "تضافر الجهود من أجل الحفاظ على وحدة المنظمة، وتعزيز التضامن الإفريقي"، كما حث على "تكثيف زعماء المنطقة الحوار بين قادة المجموعة والدول الثلاث المنسحبة".

 


وأعرب الاتحاد الإفريقي عن استعداده لتقديم كل ما في وسعه من أجل المساعدة في إنجاح "حوار أخوي بعيدا عن التدخلات الخارجية أينما جاءت".

 

 

رؤساء حكومات ونواب رؤساء 

 

يمثل في القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي، عدد من القادة الأفارقة من طرف نوابهم أو رؤساء حكوماتهم أو من طرف وزراء، كما هو حال العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي يمثل في هذه القمة من طرف وزير الخارجية ناصر بوريطة.

 

كما يمثل مسواتي الثالث عاهل مملكة إسواتيني، من قبل رئيس وزرائه روسيل مميسو دلاميني، ويمثل أيضا رئيس وزراء مملكة ليسوتو سام ماتيكاني، ملك البلاد  ليتسي الثالث.

 

وبسبب الأزمة السياسية التي تشهدها بلاده على خلفية تأجيل الانتخابات، يمثل الرئيس السنغالي ماكي صال وزير خارجيته إسماعيلا ماديور افال.

 

كما يمثل في هذه القمة رؤساء ساحل العاج، وغامبيا، وسيشيل، وأوغندا، وسيراليون من طرف نوابهم، وتمثل دول اتشاد، وتونس، ومورشيوس، من طرف رؤساء حكوماتها.

 

 

ضيوف شرف

 


يحضر القمة الإفريقية كضيوف شرف كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الفلسـ،طيني محمد اشتية، الذي سبق أن شارك في افتتاح قمم إفريقية سابقة.

 

وتأتي مشاركته الآن في ظل استمرار العدوان الإسرائيـ.ـ.ـلي على قطاع غـ،زة، وقد دخل شهره الخامس، متسببا في استشهاد وجرح نحو 100 ألف شخص.

 

وتحظى القضية الفلسـ،طينية بتأييد واسع في القارة الإفريقية، على الصعيدين الشعبي والرسمي.

 

وإلى جانب الأمين العام الأممي، ورئيس الوزراء الفسطيني، يحضر القمة الإفريقية كذلك الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يقوم بجولة إفريقية إلى مصر وأثيوبيا.

 

وقد انضم البلدان مؤخرا إلى مجموعة "بريكس"، التي كانت قبلهما تضم كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب إفريقيا.