الأخبار (انجامينا) - أعلن وزير الاتصال المتحدث باسم الحكومة اتشادية عبد الرحمن كلام الله، مقتل القيادي المعارض رئيس الحزب الاشتراكي بلا حدود يحيى ديلو جيرو، مضيفا أنه "لم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام".
وتحدث المسؤول الحكومي عن مقتل 4 جنود و3 من أعضاء الحزب المعارض، خلال الاشتباكات التي حصلت الأربعاء إثر اقتحام قوات الأمن اتشادية لمقر الحزب الاشتراكي، حيث كان يوجد يحيى ديلو.
وردا على مقتل ديلو، قال إيفاريست غابنون المتحدث باسم"الحزب الاشتراكي بلا حدود" إنه "مات مقتولا على يد الحرس الجمهوري".
وفي ذات السياق قال راخيس أحمد زعيم "حزب التجديد الديمقراطي في اتشاد" إن "الأمر لا يمكن إلا أن يكون عملية اغتيال مدبرة".
ومن جانبه اتهم ماكس كيمكوي المتحدث باسم إحدى تشكيلات المعارضة، السلطة العسكرية الانتقالية بـ"اغتيال" ديلو.
وقال ماكس لونغار منسق "واكيت تاما" المعارضة إن "هذه جريمة بشعة وغير مقبولة".
واتهمت الحكومة ديلو بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي، وذلك بعد توقيف عضو في حزبه متهم بالتورط في "محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا".
وفي تصريحات أدلى بها بعد توجيه الاتهام له، نفى ديلو أي علاقة له بالحادثة منددا بما وصفها "كذبة مدفوعة سياسيا".
وجاء الهجوم على مقر الحزب الاشتراكي بلا حدود بعد 3 سنوات من هجوم مماثل شنه الجيش على مقر إقامة ديلو، ما أسفر عن مقتل والدته وأحد أبنائه.