رسالة تظلم إلى فخامة رئيس الجمهورية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السيد الرئيس،

 

أنا شاب موريتاني لدي شهادات جامعية ومن وسط هش أجبرتني ظروفي الصعبة بعد التخرج أن عمل مسيرا لأحد دكاكين التموين في الداخل منذ 2010.

 

ومنذ ذلك الحين وأنا أخدم المرفق ومرتاديه من الطبقات الضعيفة بكل جد وإخلاص وأمانة حيث لم تسجل على طيلة هذه الفترة أي ملاحظة تخل بالتسيير وتقارير التفتيش التي تبعث بها المفوضية سنويا خير دليل.

 

السيد الرئيس،

لقد صدمت كثيرا من وقع الظلم الذي تعرضت له من طرف مفوضة الأمن الغذائي حيث أنها قامت بفصلي بطريقة تعسفية ودون سابق إنذار والدافع الوحيد لديها هو إيجاد فرصة لأحد قراباتها على حساب مواطن ضعيف ليس له بعد الله من ينصفه إلا عدلكم ووقوفكم إلى جانب الضعفاء والمظلومين.

 

ولكيلا أطيل سيادة الرئيس فإن مدير ديوانكم المحترم على إطلاع بالقضية، وقد سعى فيها مشكورا مأجورا بإذن الله تعالى، وقد اطلع على الوثائق التي تثبت الانحراف بقضيتي عن مسارها القانوني والطبيعي.

 

السيد الرئيس،

لقد تابعت في أكثر من مناسبة توجيهاتكم النيرة للشباب بعدم الهجرة والعمل فيما هو متاح من فرص أيا كان نوعها فكان ذلك هو مبدئي وحافزي.

 

أما اليوم - سيدي الرئيس - وقد رمي بي على قارعة الطريق، وأصبحت معطلا بعد أربعة عشر سنة من خدمة وطن لا أبغي به بديلا،

فماذا عساي أن أفعل؟!

 

عبد الله محمدو  - مسير دكان التموين ألاك (الجديدة)