علمت ببالغ الأسى والحزن برحيل والدتنا – ووالدة الجميع – السيدة فاطمة السالمة بنت الشيخ عبد الله رحمها الله تعالى ورفع درجتها في عليين.
وبهذه المناسبة الحزينة، أتقدم بأصدق التعازي إلى الأسرة الكريمة، وخصوصا الشيخ محمد ولد الخيمة الكبيرة "حمني"، وأسرة أهل الشيباني، وكل الأهل والأحبة.
إنا لله وإنا إليه راجعون، إن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء بأجل مسمى، فلتصبروا ولتحتسبوا الأجر عند الله تعالى.
ولنتذكر جميعا قول الله تبارك وتعالى:{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "يا أيها الناسُ، أيُّما أحَدٍ من الناسِ، أو من المؤمنينَ، أُصيبَ بمصيبَةٍ فليَتَعَزَّ بمصيبتِهِ بي عن المصيبةِ التي تُصيبُهُ بغيرِي، فإن أحَداً من أُمَّتي لَن يُصابَ بمُصيبَةٍ بعدي أشَدَّ عليهِ من مُصيبتي" رواه ابن ماجه.
المرابط ولد كالي