على مدار الساعة

الأخبار ترصد واقع أسواق نواذيبو في وجه العيد (صور)

16 يونيو, 2024 - 22:16
واجهة السوق المركزي بداخلت نواذيبو زوال الأحد / الأخبار

الأخبار(نواذيبو) - بدت الحركية شبه طبيعية في كبريات الأسواق على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ساعات قبل حلول عيد الأضحى، وهو ما فسره التجار بالركود بفعل تأثر المدينة بالتوقيف البيولوجي الذي تعيشه منذ شهر ونصف تقريبا.

 

 

وكان الإقبال أضعف في السوق المركزي زوال الأحد، فيما كان أحسن في سوق الحنفية الرابعة على مستوى المدينة.

 

 

وعمدت السلطات الأمنية إلى وضع حواجز عند مداخل الأسوق من أجل تمكين المتسوقين من التحرك بانسيابية، وتفادي العرقلة التي قد تسببها السيارات.

 

ويقول التاجر الطيب ولد محمد أمبارك إن مستوى الإقبال ما يزال ضعيفا مقارنة بما كانوا يتوقعونه رغم تزامن العيد مع انطلاق الحملات الدعائية، معربا عن أمله أن تحمل لهم الساعات القادمة مزيدا من تحسن الإقبال حتى يحققوا عائدات أفضل.

 

وأضاف ولد محمد أمبارك في تصريح لوكالة الأخبار أن ضعف الإقبال بهذا الشكل ليس مألوفا  غير أنه يمكن تفسيره بتوقف نشاط الصيد الذي يعد الشريان الحيوي لأنشطة الأسواق في المدينة وضعف السيولة.

 

ويشاطره في الرأي علين ولد محمد - وهو تاجر ألبسة مستعملة - قائلا إن حجم الإقبال مايزال خجولا، معتبرا أنه مادام نشاط متوقف فلا أمل في تحسن النشاط الاقتصادي عموما في المدينة.

 

وقال ولد محمد إن المدينة تتأثر إيجابيا وسلبيا مع توقف أو استئناف نشاط الصيد التقليدي، ومادام العيد جاء في وجه اغلاقه فمن الطبيعي أن تقل السيولة ويتراجع الإقبال.

 

وفي سوق الرابعة لم تختلف الوضعية كثيرا عن وضعية السوق المركزي حيث اصطف الباعة الصغار على طول الطريق لعرض تجارتهم في وجه المتسوقين بشكل عام.

 

وتقول التاجرة فاطمة بنت أبليل إن حجم الإقبال دون المستوى ،معتبرة أن الإقبال كان أفضل في عيد الفطر بالرغم من تزامن حلول عيد الأضحى مع الحملات الانتخابية إلا أنه إلى الأن لاجديد يذكر.

 

وتشاطرها في الرأي رقية بنت الحسن -وهي تاجرة بسوق الحنفية الرابعة- منبهة إلى أن حركية السوق ضعيفة جدا إلى حد الساعة ،وهو وضع مختلف تماما عن الأعياد السابقة.

 

"الأخبار" انتقلت إلى سوق المواشي لرصد واقعه ساعات قبل حلول عيد الأضحى.

 

وبدت الحركية أكبر في السوق من قبل المرتادين لشراء الأضاحي ،حيث يعرف حركية نشطة ،وإقبالا أفضل من أسواق الملابس.

 

ويقول التاجر حدو ولد سيدي لوكالة الأخبار إن أسعار الأضاحي تعرف بعض الغلاء بفعل تكاليف النقل حيث يتم استجلابها  من الحوض الشرقي ،وينفقون على شراء الأعلاف التي لم تمنحها الحكومة حسب قوله.

 

وأضاف ولد سيدي أن أسعار الأضاحي تتراوح مابين 65 ألف أوقية قديمة إلى 75 ألف أوقية قديمة ،معتبرا أنهم يأملون في أن تحمل ساعات المساء تضاعف الإقبال وصباح العيد.

سوق الحنفية الرابعة كان الإقبال عليه زوالا ضعيفا/ الأخبار
التاجر الطيب محمد أمبارك وصف الإقبال بالضعيف وأرجع الأمر إلى التوقيف البيولوجي/ الأخبار