على مدار الساعة

بوكار با لحوار الأخبار: البلد في أزمة ومأمورية غزواني بلا حصيلة (فيديو)

19 يونيو, 2024 - 20:00

الأخبار (نواكشوط) قال المترشح الرئاسي مامادو بوكار با، إن مأمورية الرئيس محمد ولد الغزواني كانت بلا حصيلة، مضيفا أن البلد في أزمة.

 

ولفت بوكار في سادس حلقات برنامج حوار الأخبار، إلى أن موريتانيا "تعاني مشكلة على نفس مستوى أهمية الوحدة الوطنية والتعايش، هي مسألة الحكامة".

 

وأضاف: "البلد يعاني من سوء الحكامة منذ الاستقلال حتى الآن، موريتانيا تملك ما يكفي من الثروات والموارد لأن تصبح بلدا صاعدا، ولكن منذ الاستقلال وحتى الآن وخاصة خلال المأمورية الأخيرة للرئيس المرشح غزواني، التي كانت بلا حصيلة، أي حصيلة".

 

وتابع: ". نحن نرى أن الأمور إن أديرت وسُيّرت بشكل طبيعي لكان جميع الموريتانيين يعيشون بدون أية صعوبات أو مشاكل".

 

وشارك في الحوار، محمد جوب من وكالة الأخبار، اعل ولد امحيمد من إذاعة موريتانيا إدريسا واد من التلفزيون الموريتاني.

 

وتاليا نص الحوار:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بكم في هذا العدد السادس من برنامج "نقاش – الأخبار" (حوار)

اليوم مع زملائي اعل ولد امحيمد من إذاعة موريتانيا إدريسا واد من "تلفزة موريتانيا"

ويشرفنا أن نلتقي بالسيد المرشح للرئاسيات لحزب AJDMR السيد ممادو بوكار با.

شكرا لكم.

 

المرشح ممادو بوكار با: أنا من يشكركم

 

محمد جوب (وكالة الأخبار المستقلة): نتشرف هذا المساء - كالعادة - أن نتيح لكم فرصة مخاطبة الجمهور الموريتاني وكذلك تقديم برنامجكم.

وبالنسبة للسؤال الأول: كيف تقدِّمون أنفسكم وكذلك برنامجكم؟

 

ممادو بوكار با: شكرا. اسمي ممادو بوكار با. ولدت في سيجان بادرال  في مقاطعة مقامة، سنة 1954، بدأت دراستي الابتدائية في قرية والي وأكملتها في نواكشوطـ حصلت على شهادة ختم الدروس الاعدادية والتحقت بالثانوية الوطنية ودرست فيها 7 سنوات، وحصلت على شهادة الباكلوريا، وتم توجيهي إلى المغرب حيث حصلت على دبلوم "مهندس تطبيق في الاتصالات"، تخصص "الربط"، ثم قمت بالتسجيل لمتابعة الدراسة في العلوم الفيزيائية، حيث حصلت على شهادة المتريز.

 

وبعد العودة إلى موريتانيا دخلت قطاع التعليم وعملت أستاذا عدة سنوات؛ وحيث كنت الأستاذ الوحيد للعلوم الفيزيائية في البلاد، وحيث كان البلاد بحاجة لمفتشين فقد عُيّنت مفتشا للعلوم الفيزيائية بالمفتشية العامة للتعليم الثانوي حينها، حيث عملت عدة سنوات.

 

ثم حصلت الأحداث واعتقلت سنة 1986 وتمت محاكمتي وحكم علي بالسجن 4 سنوات؛ وفعلا قضيت في السجن سنة في نواكشوط وأخرى في ولاتة وثالثة في العيون، أمضيت ما مجموعه ثلاث سنوات وشهرين في السجن.

 

ثم استفدت من تخفيض مدة السجن، وكان السبب في ذلك هو أنه كان هناك بعض البعثيين محكوما عليهم بالسجن لمدة سنتين، ونظرا لأن النظام الحاكم حينها أراد التصالح مع راعي البعثيين، صدام حسين، فقد اشترط الإفراج عنهم وتقرر منحهم تخفيف محكومية لمدة سنتين وتم تعميمها على جميع المساجين، فاستفدنا منها.

 

وهكذا خرجت من السجن بعد ثلاث سنوات وشهرين، حيث بقيت بضعة أشهر هنا، ثم ذهبت إلى السنغال.

 

هناك أقمت تقريبا حوالي 7 سنوات إلى جانب اللاجئين الموريتانيين وواصلت أيضا العمل مع قوى تحرير موريتانيا (FLAM).

 

وبعد انتهاء مؤتمرنا الأول لافلام هناك، وأعتقد أنه كان في يناير 1991، تم تعييني أمينا عاما مكلفا بالمالية، وبقيت في هذه المهمة إلى غاية 1997 في السنغال؛ ثم ذهبت إلى فرنسا، حيث تابعت العمل مع الجالية الموريتانية في الخارج، حيث قمنا بالعمل لإنشاء منتدى المعارضة الموريتانية في المنفى FOM الذي كنت رئيسه...

 

واصلنا العمل السياسي وقد تزامن ذلك أيضا مع أحداث انقلاب 2003، الذي قاده الرائد يومها صالح ولد حننا، وبعد مؤتمرنا سنة 2005 على مستوى "افلام"، حصلت هناك بعض المصاعب لأننا لم نتّفق، خصوصا أن الأمور قد تغيرت في موريتانيا نسبيا بعد سقوط نظام ولد الطايع.

 

لقد كان هناك جناحان أو فريقان... وكان جناحنا يرى أنه يجب العودة إلى موريتانيا من أجل العمل مع الداخل ومن أجل دفع الأمور ... لأن ما كنا نقوله من قبل صار يقال فعلا داخل البلاد بعد انقلاب 2005.

 

 ولذلك حصل الانشقاق وبعد ذلك قمنا بتشكيل جناح "Flam – renovation" (افلام – التجديد)، الذي كنت رئيسه.

 

وجئنا هنا فعلا، وقد استقبلنا الرئيس المرحوم اعل (ولد محمد فال) الذي كان رئيس الفترة الانتقالية، ثم أدّينا جولة في منطقة الضفة (النهر) والتقينا بالسكان الذين أبدوا ارتياحا بوجود أناس يهتمون بمشكلاتهم وقضاياهم، ويحملون همّ الأزمات والصعوبات التي يعانون منها، لقد وجدوا فينا بديلا سياسيا، بعد أن كان الناس مرغمين على الذهاب إلى الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي PRDS..

 

في هذه الأثناء قررنا إنشاء حزب سياسي، وفعلا قررنا أن يكون السيد إبراهيما صار الذي كان يومها رئيسا لحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية مرشحنا للرئاسة، ولقد كان حينها مرشحا توافقيا وانضمت "افلام – التجديد" من خلالي شخصيا، وكذلك صديقي صمب اتيام، حيث شاركنا في جميع مراحل الحملة الرئاسية، وشاركت شخصيا مع إبراهيما صار في مراحل الحملة كلها، وبعد حصول المرشح على 8%، اعتقدنا أنه ينبغي إنشاء حزب للمحافظة على هذه النسبة: 8%.

 

وهكذا وبناء على ذلك، تم إنشاء حزب "التحالف من أجل العدالة والديمقراطية-حركة التجديد" (AJD-MR) على أساس وصل ترخيص حزب AJD الأصلي، حيث كان إبراهيما صار هو الرئيس وكنت نائب الرئيس الثاني إلى غاية السنة الماضية حيث عقدنا مؤتمرا وتم تعييني نائبا أول للرئيس، واليوم أصبحت رئيس الحزب لأن إبراهيما صار طلب إعفاءه من إدارة الحزب لأنه متعب ويعاني من بعض المشاكل الصحية، وفي النهاية وعند عقد المؤتمر اختارني أصدقائي في الحزب بالإجماع لتولي قيادة الحزب.

 

محمد جوب (وكالة الأخبار المستقلة): السيد الرئيس، قبل إعطاء الكلمة إلى الزملاء، أسألكم ما هي النقاط الثلاث الأساسية في برنامجكم الانتخابي؟

ممادو بوكار با: بادي ذي بدء، أنا لست مرشح حزب AJDMR فقط، بل أنا مرشح يضم AJDMR ويضم أيضا "افلام" وجزء من حزب "PLEJ"  بقيادة جوب جبريل موسى، هذا التحالف اجتمع من أجل ترشيحنا ودعمه.

 

نحن نعتقد أن مشكلة موريتانيا اليوم أولا هي مشكلة الوحدة الوطنية، والمسألة الأساسية في الوحدة الوطنية هي قضية التعايش، وبشكل أوضح فإننا نرى مسألة التعايش بالغة الأهمية، ويجب تسويتها إذا أردنا أن نصل يوما إلى تحقيق تطور ذاتي منسجم.

 

بالنسبة لنا، مشكلة الوحدة الوطنية مركزية ... ومشكلة التعايش يجب تسويتها.

 

ومن أجل تسوية مشكلة الوحدة الوطنية نعتقد أنه يجب تغيير الأمور في البلاد، لأننا اليوم في بلد معرّب تماما بينما نصف سكان البلاد ليسوا عربا ولا ناطقين بالعربية ونرى أن هذا أمر غير عادل، لدينا أربع لغات وطنية، وهذه اللغات يجب أن تكون لغات رسمية ولغات تعليم ولغات عمل في الإدارة، فاللغات البلارية والسوننكية والولفية يجب ترسيمها إلى جانب اللغة العربية بنفس الدرجة، هذه مسألة عدل وإنصاف

 

ويجب أن تكون هذه اللغات موجودة إلى جانب بعضها بعضا وستتنافس فيما بينها وقد تفرض إحداها نفسها، وسوف تفرض نفسها بشكل طبيعي... ولا مشكلة في ذلك.

 

هذا أحد الجوانب.

 

وهناك مشكلات لا يمكن أن أتحدث عنها الآن...  قد نعود إليها لاحقا.

 

لكن هناك مشكلة أخرى كبرى على نفس مستوى أهمية الوحدة الوطنية والتعايش. إنها مسألة الحكامة.

 

فالبلاد تعاني من سوء الحكامة منذ الاستقلال حتى الآن، موريتانيا تملك ما يكفي من الثروات والموارد لأن تصبح بلدا صاعدا...ولكن منذ الاستقلال وحتى الآن وخاصة خلال المأمورية الأخيرة للرئيس المرشح غزواني، التي كانت بلا حصيلة، أي حصيلة.

 

وهو ما جعل البلاد في الوضعية الصعبة التي هي فيها اليوم. نحن نرى أن الأمور أديرت وسيرت بشكل طبيعي لكان جميع الموريتانيين يعيشون بدون أية صعوبات أو مشاكل.

 

عالي امحيميد (إذاعة موريتانيا):  وجهت المعارضة مؤخرا رسالة إلى اللجنة المستقلة للانتخابات رسالة حول بعض الخروقات، والاختلالات على مستوى اللجنة مثل ولوج المعارضة إلى اللائحة الانتخابية وإقامة مكاتب تصويت الموريتانيين في الخارج، وحتى مسألة إنشاء مجموعة واتساب من طرف اللجنة وهو أمر غير مناسب ومخالف للقواعد والمعايير الخاصة بالحملة الانتخابية.

السؤال أولا: ألا ترون في ذلك ضعفا وربما عدم احترام للمعارضة بعدم الاستجابة لهذا الحد الأدنى من المطالب؟

والجانب الثاني، ماذا ننتظر من المعارضة زيادة على مجرد توجيه هذه الرسالة بهذا الخصوص؟

 

ممادو بوكار با: شكرا. هذا سؤال مهم جدا.

 

بالنسبة للشق الأول هناك ما هو أخطر، فمسألة الانتخابات مهمة لجميع المرشحين سواء من المعارضة أو من النظام، وإذا أريد القيام بشيء ناجح حولها فيجب أن يكون موضوع نقاش وحوار بين المعنيين، ولكن للأسف أن يقوم النظام/الحكم بتعيين اللجنة وتكون اللجنة تابعة لأوامر النظام، يفعل ما يشاء، والبقية مجرد تابعين.

 

أخبركم بما هو أدهى، لقد اعترضنا أو حصلنا على فيديو لحوار بين بعض أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات يناقشون كيفية إنجاح "مأمورية المرشح غزواني"، المسماة "مأمورية الشباب"، ومن بين هؤلاء المتحدث باسم اللجنة، الذي كان يتحدث بوضوح في هذا الموضوع، إنه لأمر خطير.

 

أما عن أهمية الرسالة، ففي الدول حيث هناك إدارة طبيعية فكل رسالة ينظر فيها وفي مضمونها ومدى موضوعية ويتم أخذها في الاعتبار. ولكن إذا كان الرد يتم حسب ما يهوى الناس أو يريدون فيجب التفكير في اتخاذ إجراءات أخرى.

 

إدريسا واد (التلفزيون الموريتاني): سؤال الإرث الإنساني سؤال ما زال مطروحا؟

ممادو بوكار با: بالنسبة للإرث الإنساني، فقد حصلت فظاعات شنيعة لا يمكن لأي موريتاني سوي ومحترم قبولها أو نسيانها... حيث أن خلال سنوات الجمر الفظيعة، مثلا كانت هناك قرى تحضر إليها قوات الأمن والجيش ليلا بعد العاشرة وتقوم بانتزاع ممتلكات الأهالي بما فيها أقراط النساء أحيانا وإجبارهم بالقوة على العبور عبر النهر بعد تمزيق أوراقهم.

 

إن هذا الأمر بالغ الخطورة ويجب إيجاد حل له، هل يكفي منح بعض إعطاء بعض النقود، لكي تلتئم الجراح، وتجري المياه فوق حفر المأساة، بل يجب معالجة الجراح وتضميدها...

 

كيف يمكن أن نحل هذه الأزمة ...  إن الخطوات واضحة هي: الاعتراف والمصارحة وهنا يجب إنشاء لجنة تحقيق وطنية على الأقل، إن لم تكن دولية لمعرفة الحقائق وتحديد المسؤوليات والفاعلين، وبعدها طلب العفو والحصول عليه عند الإمكان من أجل منع تكرار ما حصل لأنه أمر فظيع وشنيع.... وهذا مكن لأننا بلد مسلم ومحب للسلم ولكن السلم القائم على العدل لا على الظلم، ولا على فرض الرؤية والرواية الواحدة.

 

محمد جوب (وكالة الأخبار): ما ذا عن خصوصية ترشح ممادو بوكار بالمقارنة مع المرشحين الآخرين وكيف يقيم حظوظه؟

ممادو بوكار با: حسنا. هذا سؤال صعب نوعا. حيث إنني لا أعرف المرشحين الآخرين جيدا، ولكنني أعرف نفسي ومساري وأنني رجل صاحب قناعات، فلقد حيث أمضيت طول عمري ومساري للنضال من أجل محاربة الإقصاء والظلم، منذ اعتقالي سنة 1986 ظلما وما تعرضت له، بعد ذلك من تهجير قسري ومن انتقال بين المنافي المتعددة.

 

إن الظلم هو المحرك الدائم للنضال من أجل استعادة العدالة المفقودة، ومن أجل العدالة ينبغي أن ينتهي ما نشاهده الآن من كون مجموعة واحدة تملك كل مقومات ومفاتيح السلطة والنفوذ ومقدرات البلد بينما يعيش الآخرون على الرمق

 

وبالنسبة للحظوظ والإمكانيات، فلا شك أنه لا يوجد أي توازن، فنحن حزب فقير جدا، ونعتمد في حملتنا على اشتراكات مناضلينا، وطبعا لن نجد من يتبرع لها بمليارات الأوقية، كما يحصل في حمل الطرف الآخر.

 

وفي الحالة الطبيعية لا ينبغي أن تكون أخبار التبرعات المليارية موجودة أصلا، على الدولة أن تمنع مظاهر انعدام التوازن، لأنها تزعزع العملية الديمقراطية، التي تفترض تساوي الفرص أمام الجميع، وترك الخيار للناخب لكي يختار بناء على قناعاته، وميوله السياسي.

 

وفي بلد يتكامل فيه ضعف القناعات، مع ظروف الفقر فإن مثل هذه الأموال الطائلة لا تعدو أن تكون استخداما لشراء ذمم وقناعات وضمائر الناس.

 

وعلى كل فإن حزبنا قد يكون الأقل ثروة مالية ولكننا نطمح إلى إيجاد بلد مسالم، يطبعه السلم والاستقرار، ولكن السلم والاستقرار القائم على العدل... وموقفنا ثابت وصارم في الموضوع... ولكنا نملك قوتنا وحماسنا... وسنواصل النضال حوله حتى ترى موريتانيا الجديدة التي نصبو إليها النور.

 

عالي امحيميد (إذاعة موريتانيا): قلتم إن وضعية البلاد غير جيد ولست وحدكم من يقول فالجميع متفق على ذلك، ولكن أليس هناك نوع من التصلب أو حتى الأنانية في عدم تقديم المعارضة لمرشح موحد واختيار الشخص المثالي لإسقاط النظام والتمكن من تغيير الوضع؟

ممادو بوكار با: شكرا. هذا سؤال وجيه ومفهوم. ولكننا قد أشبعنا هذا الموضوع نقاشا وبحثنا فيه  كثيرا، واتفقنا تقريبا، وأنا أؤيد هذا الرأي وأتمسك به، على أنه نظرا لمستوى التطور والوعي السياسي والانتخابي في البلاد حاليا، وحيث إنه لكل واحد من مرشحي المعارضة والقوة التي وراءه ناخبون طبيعون، فالأفضل هو أن يترشح الجميع للمحافظة على ناخبيهم ومنع تصويتهم للسلطة ومرشحها. فمثلا السيد بيرام لو أنه لم يترشح وكنت أنا المرشح لن يصوتوا لي وربما سيصوتون لمرشح النظام ..... والعكس صحيح وهكذا لو كان هناك مرشح موحد للمعارضة فسيحصل على نصف ما سنحصل عليه نحن جميعا، (مرشحين فرادى)، والسبب في ذلك أنها مرحلة طبيعية تمر البلاد ويجب أن لا نقفز عليها، وحقائق المشهد السياسي الثابتة لا يمكن تجاوها.

 

إدريسا واد (التلفزيون الموريتاني): أهمية الشباب في المواجهة وفرض التغيير واتباع نهج القومية الإفريقية: إفريقيا من أجل الأفارقة، على سبيل مثال السنغال، مقارنة بما تدعون إليه من تحقيق "موريتانيا الجديدة".

ممادو بوكار با: هذه سياسة ونهج أساسي وسيكون حاسما بالنسبة لإفريقيا في المستقبل لتمكينها من مواجهة الضغوط الخارجية، والصعوبات من الوحدة والتضامن، فأحيانا حتى عندما يصل المرشح للسلطة، حتى ولو كان من المعارضة فقد يواجه صعوبات وإكراهات صعبة بعضها خارجي من القوى الخارجية التي تهاجمنا نحن الأفارقة، ولكن المسألة ليست حادة في موريتانيا كما هي في بلدان أخرى.

 

لكنني أعتقد أن مشكلتنا الأساسية في موريتانيا هي سوء الحكامة وأن أي قوة معارضة تصل إلى السلطة في موريتانيا فستحقق عملا أحسن بكثير مما عليه الوضع حاليا، هناك أيضا صعوبة الالتزام والمواظبة على الالتزام بالقضايا... وذلك لأن  نسبة الملتزمين ما تزال أقلية

 

محمد جوب (وكالة الأخبار): إذا وصل مرشح معارض للشوط الثاني هل ستدعمونه؟

ممادو بوكار با: كنت في أحد المجموعات النقاشية للمعارضة، وهناك شبه إجماع على أن يصوت جميع المرشحين من المعارضة لأي مرشح للمعارضة يصل إلى الشوط الثاني في مواجهة مرشح السلطة.

 

محمد جوب (وكالة الأخبار): نشكركم السيد ممادو بوكار با، مرشح ائتلاف AJDMR، افلام التجديد، PLEJ، وشباب "سيف".

 

المرشح: شكرا، (ضاحكا) ائتلاف ممدو بوكار با، الرئيس.

 

لمشاهدة المقابلة إضغط هنا