الأخبار (نواكشوط) قال المرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية بيرام الداه اعبيد، إنه في حال فوزه في الانتخابات سيتولى مسؤولية الجانب المالي الذي "يبدِّده المفترسون الذين يقودون الدولة الموريتانية".
وأكد في الحقلة الأخيرة من برنامج حوار الأخبار، أنه في حال فوزه سيطرد "هؤلاء اللصوص وينهي سرقة ثروات موريتانيا".
وتعهَّد المرشح بمضاعفة أجور الجنود والضباط وضباط الصف، والضباط الذين لا وظائف لهم "وليس لديهم صندوق أسود، ويعانون التهميش".
وأضاف: "سأعيد بناء الجيش وقوات الأمن، من خلال تكوين متقدم، ومعدات عالية الفعالية، ورواتب ومكافآت أكثر أهمية، وهكذا إذا فإن التكوين، والتكفُّل بقوات الدفاع والأمن، وتوفير المعدات، سيكون أكثر أهمية".
وأشار إلى أنه سيعمل على تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري مع دول جوار موريتانيا.
وتحدّث بيرام الداه اعبيد في الحوار، عن برنامجه الانتخابي، وقضية تمويل الحملات الانتخابية، وشفافية الانتخابات، ومواضيع أخرى.
وشارك في الحوار رئيس تحرير وكالة الأخبار أحمد ولد محمد المصطفى، وخالد أحمد، من موقع الصحراء، وأمادو سك (نواكشوط تايمز)، محمد السالك ولد داهي (وكالة مدار).
وتاليا نص الحوار:
أهلا وسهلا بكم مجددا في هذه الحلقة من برنامج "حوار الأخبار"
ضيفنا في هذه الحلقة المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد أسعد بأن يشاركني إدارة الحوار وطرح الأسئلة الزملاء خالد احمدو (الصحراء)آمدو سك المدير الناشر في (انواكشوط تايمز) وممثل عن موقع 360، محمد السالك ولد داهي (وكالة مدار)
أحمد محمد المصطفى (وكالة الأخبار): كيف تقدّمون أنفسكم ومشروعكم المجتمعي للناخب الموريتاني؟
بيرام الداه اعبيد: الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله أنا أقدّم نفسي للشعب الموريتاني الذي يعرفني جدا..
أنا الحقوقي والسياسي الذي دخل السجون عدة مرات من أجل الشعب الموريتاني، من أجل حريته وكرامته والمساواة بين فئاته، وأنا السياسي الذي عانى من الشيطنة والملاحقة بسبب الدفاع عن مبادئه، وسعيه إلى وطن ديمقراطي حر نزيه، تتساوى فيه الفرص أمام أبنائه، ويتقاسمون نفس الرتب والمطامح والفرص، والآمال.
وأنا أيضا هو السياسي الذي لم أسيِّر شيئا من نفوذ الدولة ولا مال الشعب، وأنا الذي صنعتُ شعبيتي وخطابي وقوّتي السياسية بدون مال الدولة ولا وظائفها ولا مركز اجتماعي ولا دعم من شيخ ولا قبيلة.
لقد صنعت قوة مركزي السياسي من خلال أفكاري ومبادئي، والقطيعة التي أقمتها يتنباها المجتمع في جميع الميادين، أنا السياسي الذي يحمل مشعل القطيعة مع نظام الفساد، وأنا الذي ترشحت ثلاث مرات، نلت فيها الصدارة، بينما يختفي المرشحون الآخرون.
إنني أعتمد على قدرة سياسية وشعبية واسعة وعلى نضال طويل المدى، وأرجو من المرشحين التعاون والتكاتف من أجل هزيمة هذا النظام.
أما عن برنامجي، فأنا سأعمل على ترميم الدولة الموريتانية، بل إعادة تأسيسها من جديد على أنقاض التشويه الذي وقع لها منذ 78 إلى الآن، حيث حصلت الانتكاسة بعد أن كانت دولة شاملة، ذات تعليم قوي، وعملة قوية، وتنمية متصاعدة، ووحدة وطنية متصاعدة، كانت الطريق معبدة نحو اختفاء العنصرية، وكانت الرشوة مسبة كبيرة و كان اختلاس أموال العام معرة عظمى، أما الآن فإن كل تلك القيم قد انقلبت إلى عكسها، وأنا قد أتيت لأُرجع القيم الموريتانية، وأعيد الدولة إلى نصابها الذي يمكن أن يوصلها لمقوّمات دولة القانون.
خالد احمدو (الصحراء): تترشحون للمرة الثالثة ما الجديد في هذه المرة؟
بيرام الداه اعبيد: الجديد هذه المرة أني كنت أترشح أنا بيرام وحزب الرك وحركة إيرا ومعنا زملاؤنا من الصواب.
إنه الترشح الأخير، الذي يكون هناك تكتل ضدنا مع المترشحين الآخرين، ونخرج من بينهم، لنبقى نحن والنظام في الحلبة،
الجديد اليوم أنني لم أترشح أنا بصفة شخصية، بل رشحتني كتل قوية من المعارضة لم تكن معنا، زد على ذلك جديدا آخر، وهو أن عنصر البيظان الذي كان مخوفا من بيرام، استفاق وفهم اللعبة وهاهم شبابه ونخبته، قد أتوني وبكثرة دعما لي ولمساري وترشحي، لقد وقع شرخ في أكبر مجتمع وهو مجتمع البيظان لكن هذا الشرخ في صالحي هذه المرة.
الجديد كثير جدا في هذا الترشح، وهو أن بيرام كلّما تقدم الزمن كان أكثر قدرة على جذب عناصر وقوى مجتمعية مؤثرة، هاهم الفولان الذين كانوا يكرهونني أكثر من النظام قد أتوني اليوم مجمعين.
أمادو سك (نواكشوط تايمز): أثناء تصفحي لبرنامجكم طالعت فكرة تتعلق بالبعد الجهوي، ولكن فيما يتعلق ببعض الصلاحيات في الدستور، فما طبيعة الحدود التي ستبقي فيها على النظام الدستوري بشكل واضح؟
حسب رأيي كل شيء مركّز في الدستور، في حين أن الدستور ليس مواكبا لسقف تطلعات الموريتانيين وأوضاعهم الآنية، لأن درجة الوعي القانوني عندنا جد هشة، ونظامنا القانوني أعرج، وقديم، وبعيد جدا من الجودة.
ولذلك أعتقد أنه يجب علينا تقليص كل ما يتركز في الدستور، وجلب خبرات المجلس الدستوري نحو السلطات المحلية، وأعتقد أن البلديات يجب أن يكون لديها المزيد من السلط، وهذا ينبع من اهتمامنا الحقيقي بتقريب الخدمات العامة والإدارة من المواطنين.
محمد السالك ولد داهي (وكالة مدار): السيد الرئيس دائما ما يكثر اللغط حول تمويل حملتكم الانتخابية هل بإمكانكم أن تقولوا للمتابع الكريم ما هي مصادر التمويل لهذه الحملة وهل سعيتم إلى الحصول على تمويل من رجال الأعمال؟
لا بدَّ من لغط حول تمويل الحملة، هذه محاولة يائسة بائسة من أوساط منهزمة أمام شهامة بيرام، وأمام إباء بيرام عندما قدَّموا بعض النقود في الحملة كما يُقدَّم في جميع الحملات لجميع المترشحين في جميع أنحاء العالم، وكما يحصل دائما في موريتانيا، حيث الكثير الكثير للمترشحين، لكن البائسين كل ما يهمهم أن يستخدموا ما قدموا من أجل توجيه سياسة بيرام ضد مبادئه.
لقد كنت صريحا جدا في مواجهة هذا النمط من الابتزاز، وأخبرتهم بكل وضوح بحقيقتهم وبالمهمة التي يريدون القيام بها، وهو ما أدى إلى هيستيريا أفعالهم، وجنونهم السياسي، ليجندوا الصحفيين والمدونين والفنانين، ومن لحق بهم من الباحثين عن المال من بعض عناصر حركة إيرا.
لكن أين هم الآن، إن بيرام جبل، أنا الآن مترشح للرئاسة، وشعبيتي متصاعدة، وأعدادها تضاعفت، ولا أخشى ذلك اللغط الذي لا يمكن أن يؤثر على غير الضعاف الذين لا يملكون رؤية ولا تأثيرا ولا قوة ولا مستقبلا.؟
أحمد محمد المصطفى (وكالة الأخبار): منذ انطلاق المسلسل الديمقراطي، وهنالك لازمة واحدة ومتكررة، تترشح المعارضة لانتخابات تقول إنها تفتقد الحد الأدنى من الشفافية والنزاهة، ينجح مرشح النظام، تقول المعارضة إنه نجح بالتزوير، وفي الدورة الموالية تترشح المعارضة مع نفس النظام وفي نفس الظروف التي كانت تنتقد قبل خمس سنوات؟
بيرام الداه اعبيد: ما دامت الهيئات الانتخابية المكلفة بالديمقراطية غير توافقية ستظل الاتهامات بالتزوير قائمة، لكن تكرار نفس السيناريو لا يطمئن له إلا من ليست له دراية بتاريخ الشعوب وذهنية الشعوب، ليقع في نفس الأخطاء التي قد لا تتوفر له فرصة أخرى لمعالجتها أو تخفيف تبعاتها.
لقد كانت انتخابات 2019 صعبة أفقدت الديمقراطية والانتخابات مصداقيتها ، وإذا أصرَّ النظام على تنفيذ انتخابات غير عادلة، بنفس روح ورؤية وأداء اللجنة المسيرة للانتخابات، فإن من الممكن فعلا أن يقع ما لن تحمد عقباه لأن الأجيال الموريتانية الجديدة أصبحت قوية وفعالة، ورافضة لسلب إرادتها واحتكار مستقبلها.
خالد أحمدو (الصحراء): تصفون أنفسكم بمرشح القطيعة هل أنتم واثقون أو قادرون على تحقيق أهداف هذه القطيعة؟
بيرام الداه اعبيد: أنا فعلا مرشح القطيعة، لقد نفّذتُ القطيعة وأنا مناضل أمشي في الشوارع، أنا أحمل قطيعة مع أخطر وأقدس هيئة وفلسفة فكرية عند المجتمع وعند الدولة، أنا على قطيعة مع المذهب الفقهي والعقيدة السائدة، كيف لا أنفّذ القطيعة إذا أصبحت رئيسا بيدي السلطات، لا يمكن لأحد غيري أن يفعل القطيعة لأني فعلتها قبل أن أكون رئيسا وإذا فعلتها وأنا رئيس فلن تستغرب، فأنا رجل لا يدين لأحد بشيء.
أمادو سك (نواكشوط تايمز): السيد الرئيس سؤالي سيكون حول مساركم وخطابكم، فيما يخصُّ ما يعرف بالإرث الإنساني وتصفونه أحيانا بقانون العفو للعام 1993.. كيف ستعملون بشكل ملموس من أجل حل هذا المشكل؟ في برنامجكم وفي خطابكم تتعهدون بحل إشكال الإرث الإنساني فبأية وسيلة، العدالة التقليدية أم غيرها لست أدري، كيف إذا ستعملون على تسوية هذا الأمر؟
بيرام الداه اعبيد: إن حل مشكل الإرث الإنساني مرتبط برئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، فوحده الرئيس، رئيس الجمهورية هو من يمكن أن يداوي المشاكل الجوهرية على غرار ملف الإرث الإنساني.
بالنسبة لي سأستخدم قوة القانون، وقبضة الدولة، سأستخدم عدالة الدولة كذلك من أجل :
أولا تسليط الضوء على الأحداث التي قادت إلى الماضي الإنساني، المتمثل في سقوط مئات الجنود، والضباط وضباط الصف.
إذا ستنجلي الحقيقة أولا، وهذا مطلب رئيسي لذوي الضحايا، وكل الأشخاص المؤمِنين بالإنسانية، إنني سأستخدم الدولة من أجل إصلاح الخطأ، وفي نفس الوقت إقامة العدالة، عدالة انتقالية، وسأحيي ذكرى هؤلاء، للاحتفاظ بهم في الذاكرة.
إن الدولة بإمكانها إقامة كل شيء، والذي جعل أن هذا لم يقم به، هو أنه ليست هناك إرادة، وإنما هناك تواطؤ مع الوضع الراهن، لذلك فإنه لا شيء قيم به في هذا الإطار.
محمد السالك ولد داهي (وكالة مدار): سيدي الرئيس تكلمتم عن القطيعة وقلتم إنكم قمتم بقطيعة ضد المذهب الذي يحكم هوية وفكر المجتمع الموريتاني، في حال وصولكم لرئاسة الجمهورية هل ستسعون للتغيير أو القطيعة مع الهوية الدينية وخاصة المذهب المالكي وخاصة مجلس الفتوى والمظالم، هل ستقومون بحل هذا المجلس وما هي الآلية التي ستتبعونها للقطيعة؟
بيرام الداه اعبيد: دون شك، وعلى سبيل المثال سوف أحلُّ مجلس الفتوى والمظالم في أول يوم أصل فيه إلى السلطة، لن أتعايش مع تلك الافتراءات ضد الدين، ولن أتعايش مع الفقه المنتهي الصلاحية وغير المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم والقرون المزكَّاة، الفقه الفاسد الذي يشوِّه صورة الإسلام، ويحرض الشعوب الأخرى على الإسلام والذي يحرض أبناء الإسلام ضد الإسلام.
ستكون القطيعة جذرية مع ذلك الفقه، أما الإسلام لا يمكن أن تقع معه قطيعة، الإسلام دين الدولة ودين الشعب ومن ثوابت الدولة الموريتانية ومن مقدساتها وبالنسبة لي يجب أن يقوى لا أن يضعف.
أحمد محمد المصطفى (وكالة الأخبار): يمثل الشباب تقريبا ثلثي الشعب الموريتاني وفي الفترة الأخيرة تصاعدت هجرتهم، كما تفاقم يأسهم من السياسة هل تُعوِّلون على الشباب؟
أعوّل كثيرا على الشباب، رغم أنه قد هاجرت منه 40 ألفا ولكن مازالت منه تقريبا 3ملايين، والشباب هم الأمل والرهان، وهم الذين حياتهم في نفق مظلم، بسبب السياسات السيئة التي ينفِّذها هذا النظام، إن الشباب هم معركتي وأملي الأوّل ورهاني الأساسي.
خالد محمد (موقع الصحراء): في برنامجكم تحدثتم عن التعديل الأخير على المادة 306 بالرغم من أنه يوجد الكثير من الناس تحدّث عن تأييدكم لهذا التعديل، لماذا أنتم تطالبون بتعديل هذا المادة وهل هذا يعتبر تماشيا مع الطموحات الغربية؟
بيرام الداه اعبيد: من الذي وضع هذه المادة أصلا، أليسوا علماء موريتانيين أجلاء مثل محمد سالم عدود بداه البصيري محمدن ولد امبيريك وغيرهم من الشخصيات التي تمثل قدوة دينية، هل سيصل التطرف بنا إلى القول إن هؤلاء "نصارى" أو أرغمهم الغرب على وضع تلك المادة؟
هل نريد إقامة شريعة متطرفة جدا وظلامية، أم نريد المزايدة على هؤلاء، الذين اختار رأيهم وفقههم مقارنة بهذه الفتاوى الأخيرة، التي جاءت نتيجة للصراع بين النظام وحزب تواصل، بعد أن تمدد هذا الحزب وأصبح قوة، ولمواجهة تضخم ذلك الحزب لم يكن هنالك بدّ أمام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سوى السير في طريق التطرف، خوفا من أن يسحب منه حزب تواصل البساط، تحت ضغط ما يعرف بالربيع العربي.
أمادو سك (نواكشوط تايمز): تتطلعون لأن تصبحوا رئيسا للجمهورية، وهي مسؤولية كبيرة جدا، هذا يدفعنا للاهتمام ببعض المخاوف المحلية، تعرفون الوضع اليوم في منطقة الساحل، وأعتقد أن موريتانيا في وضع تحسد عليه مقارنة بباقي الدول. بماذا ستقومون حين يتمُّ انتخابكم، من أجل تثبيت هذا الوضع وتعزيزه ربما صورة البلد الذي لم يشهد 15 منذ خمسة عشر سنة تقريبا أي هجوم إرهابي؟
بيرام الداه اعبيد: بالتأكيد سأعمل على تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري مع جيراني، وبكل تأكيد سأتولى أيضا مسؤولية الجانب المالي الذي يبدِّده المفترسون الذين يقودون الدولة الموريتانية، وسأطرد هؤلاء اللصوص، وأغلق دورة ال"Hold up"، أي إنهاء سرقة ثروات موريتانيا، وسأوجه هذه الأموال نحو تكفل واسع بقوات دفاعنا وأمننا، ومضاعفة أجور الجنود والضباط وضباط الصف، والضباط الذين لا وظائف لهم، وليس لديهم صندوق أسود، ويعانون التهميش.
إنني سأعيد بناء الجيش وقوات الأمن، من خلال تكوين متقدم، ومعدات عالية الفعالية، ورواتب ومكافآت أكثر أهمية.
وهكذا إذا فإن التكوين، والتكفل بقوات الدفاع والأمن، وتوفير المعدات، سيكون أكثر أهمية.
محمد السالك ولد داهي (وكالة مدار): سيدي الرئيس نحن في وضع صعب جدا قبل أربع سنوات تقريبا البوليزاريو رجعت لحمل السلاح ضد الجيش المغربي، وشمال مالي ملتهب كالعادة بالحركات الأزوادية والصراع محتدم بين حكومة مالي من جهة ومن جهة أخرى جماعات القاعدة وداعش وفي حالتكم توليتم رئاسة الجمهورية سياستكم الدبلوماسية هل ستواصلون الاعتراف بالجمهورية الصحراوية وكيف ستتعاملون مع قضية الصحراء الغربية؟ وكيف سيكون تعاطيكم مع الملف المالي في ظل ما قلتم سابقا وفي ظل الاستقطاب الواقع بين فرنسا وروسيا على المنطقة؟
بيرام الداه اعبيد: ملف الصراع الدائم في قضية الصحراء الغربية وجهة نظري فيه هو التزام الحياد، إنه نفس الموقف عند الدولة الموريتانية وفي ما يخص الصراع التي تدور رحاه في مالي الذي يوجد فيه تدخل الدولتين فرنسا وروسيا بالنسبة لي سنركّز على التعامل مع السلطة المالية الدولة المالية الشقيقة وسنبتعد عن أي تدخل في سياستها الداخلية وفي علاقاتها مع شركائها سواء كانت فرنسا أو روسيا وسنضبط حدودنا، وسأعزِّز الحماية للمواطنين الذين يسكنون على الحدود المالية ولن أقبل بانتهاك حرمة الدم أو الروح أو العرض أو الملك لهؤلاء الموريتانيين.
هل ستواصلون الاعتراف بالجمهورية الصحراوية؟
نعم
شكرا لكم سيدي الرئيس على المشاركة في برنامج حوار الأخبار كما أشكر زملائي الذين شاركوني في إثراء الحوار وطرح الأسئلة خالد احمدو (الصحراء)Amadou sackمدير الناشر في (انواكشوط تايمز) وممثل عن مؤسسة 360، محمد السالك ولد داهي (وكالة مدار) وشكرا لكم مشاهدين الكرام وإلى لقاء آخر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.